كتب - نعيم يوسف
قدمت آمال صليب، طبيبة مصرية، شرحا وتبسيطا لتوصيات هيئة CDC العالمية فيما يتعلق بمدة عزل المريض المتعافى من حمى كورونا الوبائية.
وطرحت "صليب"، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ملخصا لهذه التوصيات، في 6 نقاط، وهي كالتالي:
١.تاريخ بداية ظهور الأعراض هى الأساس فى تحديد مدة العزل والاساس فى تحديد قابلية العدوى من المريض للمخالطين ،فلا يعتمد الأمر على المسحة حتى لو كانت إيجابية.
٢. مدة عزل المتعافى من حالة مرضية بسيطة او متوسطة بكورونا هى عشرة أيام إعتبارا من تاريخ بداية ظهور الأعراض.
٣. مدة عزل المتعافى من حالة شديدة ( أى من أصيب بالتهاب رئوى وتم عزله بالرعاية او مستشفى) يجب عزلالحالة لمدة عشرون يوما اعتبارا من اول
يوم لظهور الأعراض
٤. الحامل للمرض ،اى الشخص الذى لم تظهر عليه أى أعراض لكن مسحته إيجابية( مثل المخالط لمريض ولكن مناعته قوية فلم يصاب بأى عرض) يعتبر تاريخ ظهور إيجابية المسحة هو البداية ويتم عزله عشرة أيام من هذا التاريخ.
٥.استمرار إيجابية المسحة بعد كامل التعافى ومرور المدد السابق ذكرها للعزل لا تعنى ان المتعافى مازال معدى فالاعتماد على تاريخ بداية ظهور
الأعراض فى الأساس وليس على المسحة
تماما ( ودى من عندى مش من الCDC )مثل ان سلبية المسحة فى مريض عليه الأعراض واضحة لا تنفى انه مريض بكورونا.
٦. لم يثبت حتى الآن إمكانية العدوى مرة اخرى لشخص قد أصيب وتعافى من المرض ،مرة اخرى..كون ان مسحته مازالت إيجابية لا تعنى انه أصيب مرة أخرى.
لكن الحرص واجب أيضا،والكلام برضه وجهة نظر شخصية،فالمرض حتى الآن ليس واضح كل الوضوح وكثير من الحقائق التى اعلنت فى بدايته تم نفيها بعد عدة اسابيع والحقائق تتغير يوميا تبعا للدراسات التى تجرى على عجل فى سباق مع الزمن فى محاولة للسيطرة عليه.
وارتفع عدد ضحايا فيروس كورونا القاتل، الذي انتشر في غالبية دول العالم، بعد ظهوره في الصين لأول مرة في نهاية العام الماضي، إلى نحو 14 مليون و497 ألف مصابا، بينهم 606 آلاف حالة وفاة، و8 ملايين و661 ألف حالة تعافي في مختلف أنحاء العالم.
وبعد إغلاق استمر لعدة شهور، عاودت معظم دول العالم إلى فتح الاقتصاد مرة أخرى، ولكن بتطبيق الإجراءات الاحترازية، التي نصحت بها منظمة الصحة العالمية لتقليل انتشار العدوى.
ورغم ذلك، حذرت المنظمة الأممية في العديد من المرات من أن إعادة الفتح قد يؤدي إلى موجة أشد شراسة من الفيروس.
وفي مصر، التي بدأت في تطبيق خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ارتفعت حالات الإصابة إلى 87,172 حالة إصابة، بينهم 4,251 حالة وفاة، و27,868 حالة تعافي.