كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أعلنت الكنيسة الأسقفية، دعمها الكامل للقوات المسلحة في الملف الليبي، مؤكدة ثقتها
مطران الأسقفية: نقف صفًا واحدًا وراء قواتنا المسلحة في أزمة ليبيا في الجيش المصري الذي يدافع عن وحدة وسلامة أراضيه ويؤمن حدوده الغربية من ناحية ليبيا التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى مقر لحركات الجهاد المسلح.
وأعرب الدكتور منير حنا مطران إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا، عن دعمه ودعم كنيسته الكامل للقوات المسلحة المصرية في تحركاتها في الملف الليبي
وقال المطران في بيان له اليوم، لدينا ثقة كاملة في الجيش المصري الذي يدافع عن وحدة وسلامة أراضيه ويؤمن حدوده الغربية من ناحية ليبيا التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى مقر لحركات الجهاد المسلح بالشكل الذي تسبب في مخاطر عديدة على الأمن القومي المصري أبرزها حادث الفرارة الذي راح ضحيته عدد من أبنائنا شهداء الشرطة
وأكد المطران إن الكنيسة الأسقفية على استعداد تام لتقديم أي شكل من أشكال الدعم والمساندة للقوات المسلحة المصرية في قضية ليبيا أو غيرها مرددًا عبارة الرئيس السيسي "الجيش المصري رشيد يحمي ولا يهدد".
واشتعلت الأزمة الليبية خلال الفترة الماضية بعد بعض النجاحات العسكرية الميدانية التي حققتها مليشيات الوفاق التي تتبع حكومة فايز السراج، الموالي لتركيا بينما تراجعت قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إلى منطقة سرت لتعيد تشكيل وانتشار قواتها من جديد.
وأدانت العديد من دول العالم، ما تفعله تركيا في المنطقة، وأطماعها الاستعمارية وخاصة دفع الصراع في ليبيا إلى حرب أهلية.
وفوض مجلس النواب الليبي برئاسة عقيلة صالح، مصر مؤخرا بالتدخل عسكريا في ليبيا بهدف حفظ أمن البلدين القومي.
وفي مصر، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر سوف تستجيب إلى نداء أهالي ليبيا بالتدخل العسكري لصد العدوان عليهم، مشددًا على أن أمن ليبيا ومصر واحد، مشيرا إلى أن الجيش المصري سيدخل ليبيا بطلب من أهلها، ويخرج بأمر منها.