"مجاهد" يؤكد أن السفير الصيني أشاد بدعم مصر لبلاده

قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد عقدت لقاء اليوم لبحث ودراسة إمكانية الشراكة بين الحكومتين المصرية والصينية فور انتهاء لقاح فيروس كورونا الجاري تصنيعه في الصين من قبل إحدى الشركات الصينية، التي تعمل في المراحل الأخيرة الآن وفور ثبوت فاعليته وجاهزيته، نبحث إمكانية الشراكة مع الصين لتصنيع هذا اللقاح، وتصبح مصر مركزا لتصنيعه في القارة الأفريقية، وهو ما سيتم من خلال تقييم وضع خطوط الإنتاج في مصر من خلال الجانب الصيني من حيث الجودة.
 

وأضاف مجاهد خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اليوم جرت مباحثات أولية وفي انتظار انتهاء التجارب وثبوت فاعلية اللقاح من الجانب الصيني، ثم سيتم الاتفاق مع الجانب الصيني، وحال إتمام المباحثات ستقوم الخارجية المصرية بإتمام هذه الشراكة مع الحكومة الصينية لتصنيع اللقاح، موضحا أنه جاري الاتفاق بعد ثبوت فاعلية اللقاح بعد انتهاء التجارب التي تمر بمرحلتها الثالثة والأخيرة.

وتابع، أن الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" التابعة لوزارة الصحة هي من ستتولى التصنيع حال الاتفاق لتكون مصر مركزا لتصنيعه في أفريقيا، مشيرا إلى أن زيارة الوزيرة هالة زايد للصين في بداية أزمة فيروس كورونا ومساندة مصر للصين في هذه الأزمة كان لها أثرا كبيرا لدى الجانب الصيني الذي يحاول رد الجميل الآن، والسفير الصيني أشاد بدعم مصر للصين وتقدم بالشكر للأطقم الطبية المصرية لما يبذلونه من جهد، وأعرب عن تقديره لإدارة مصر لأزمة فيروس كورونا وتقدم بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على التطور الملحوظ الذي تشهده مصر في قطاع الصحة الفترات الأخيرة.

وشرح مجاهد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق حزمة من المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة ومنذ ذلك الوقت، وهناك أثرا بالغا في البنية التحتية وقواعد البيانات والتكنولوجيا التي تحققت من هذه المبادرات، وهو ما كان له أثرا كبيرا على مصر وقدرة مصر على مواجهة أزمة فيروس كورونا، مؤكدا أن المستشفيات الجديدة تم استغلالها كمستشفيات للعزل، وقواعد البيانات التي تم الاستعانة بها في المبادرات الرئاسية ساعدت كثيرا، بالإضافة لربط المعامل المركزية بجزء من المعامل الفرعية والميكنة في قطاع الصحة، وساعدت كثيرا من الناحية العلمية والإدارية.

 وأشار إلى أن جائحة كورونا كان لها أثرا كبيرا على العالم كله، ومصر تعاملت مع الأزمة بشكل يخفف وطأة الجائحة عليها، واستطعنا حتى هذه اللحظة المرور من الأزمة بشكل كبير بفضل المنظومة الصحية القوية التي بدأت منذ إطلاق المبادرات الرئاسية الصحية وتنفيذها على أرض الواقع.