ينتظر الكثير من المصريون على أحرّ من الجمر نتيجة الثانوية العامة والتي يهتم بها المصريون كثيرا وخصوصا الاسر التي لديها اولاد في مرحلة الثانوية العامة وتعتبر علامة فارقة في حياة كل طالب حيث يتم من خلالها حسم مصيره الجامعي والعمل في ما بعد الانتهاء من الدراسة في الجامعة.
وقد تكون الثانوية العامة بمثابة حياة او موت بالنسبة لكل طالب فهي حاسمة وهي الوجهة الاساسية لمصير كل طالب، والحكومة في مصر تولى اهميه كبيره جدا بامتحانات الثانوية العامة وتقيم لها تجهيزات خاصه وزادت هذه التجهيزات هذا العام مع وجود فيروس كورونا المستجد والذي انتشر في العالم مةنذ سبعه اشهر حيث قامت الحكومة المصرية بتوفير سيارات الاسعاف وكبائن التقييم الذاتي و اجهزة قياس درجه حرارة الطلاب قبيل دخول اللجان.
كما كثفت الشرطة المصرية من تواجدها امام لجان امتحانات الثانوية العامة حتى لا يتجمع اهالي الطلاب امام المدارس مثل ما هي العاده كل عام و تراقب الدولة عن كثب تجربه الثانوية العامة في ظل وجود فيروس كورونا.
وتأكد النجاح المصري لتجربة الامتحانات بحضور الطلاب في ظل وجود كورونا كما ان مصر قدمت تجربه رائده في الاستعداد وتنفيذ خطط التامين الطبي لامتحانات الثانوية العامة حيث لم تظهر اى شكاوى حتى الان داخل اللجان الا شكاوى بسيطة ويتم التعامل معها فورا من قبل المختصين
ومع اقتراب الاعلان عن نتيجة الثانوية العامة يبدا القلق بالتسلل الى كل منزل به طالب او يقرب لطالب الثانوية العامة حيث تكثر الدعوات بالتوفيق للطلاب لما تمثله الثانويه العامه من رحله عناء للاسرة المصرية على مدار الثلاث سنوات وليس على السنة الاخيرة فقط فالآباء يتكبدون مصروفات كثيرة بسبب الدروس الخصوصية لابنائهم كما تعاني الامهات بسبب الضغط النفسي وسهر الليالي انتظارا لنتيجه تثلج صدورهن بنهاية قلق الثانويه وبداية حياة جامعية جديدة.
جميع الصحف والمواقع المهتمة بـ أخبار مصر تبدأ مبكرا رحلة الضغط النفسي على الأسر بالإعلان عن موعد النتيجة وتكثف من نشر اخبار الثانوية العامة.
ويبدا الكثيرون بالبحث على شبكة الانترنت عن نتيجة الثانوية العامة استعدادا للحظة الهامة والمصيرية لكل طالب بالثانوية العامة.
وأعلن مصدر بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة حددت موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة.