الأنبا بنيامين : الغرب لغي الدين والشرق حول الدين لصراعات ولذا غاب السلام
" ربنا زعلان " وفيروس كورونا رسالة من الله لكي نصلح أنفسنا
عودة رانيا معجزة الهية وعمل للصلوات ..والفيديو الذى بثته كان بالاكراه
غلق الكنائس والمساجد قرار دولة لحماية المواطنين واستئناف الصلوات في صوم العذراء
أدعو للتمسك بالدين وليس التعصب لان التمسك فهم للدين والتعصب انعدام للرؤية
رانيا تعرضت للخطف وعودتها معجزة إلهية وأهل الشر أرادوا الوقيعة بين الكنيسة والدولة
مطران المنوفية يطالب الدولة والداخلية بالتصدي لأهل الشر الذين هدفهم إثارة الأحداث
رسائل هامة وخطيرة للأنبا بنيامين للفتيات القبطيات لعدم السقوط بين يد أهل الشر
الله يحترم حرية الإنسان ولذا نرفض اكراة اى شخص على شىء دون حريته
الانسحاب من بيت العائلة جاء لسلبيته في الوقف وعلاقتنا معه ستكون على المستوى الفردي
نثق في الرئيس السيسى ووطنيته وحكمته وأدعو الجميع لمساندته فهو يبنى مصر جديدة
ويكشف ماذا عن قانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين وعدم الاعتراف بتغير الملة .
اى ترجمات للإنجيل لا تعترف بلاهوت المسيح فهي مرفوضة
نثق فى وعد الله أن مصر " محمية " ونثق فى حكمة السيسى للخروج من الازمات الحالية
الانبا بنيامين : موقع الأقباط متحدون نبض لكل الاحداث ويثق فيه كل المصريين .
أجري الحوار / نادر شكري
اجري موقع الأقباط متحدون أول حوار مع نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية منذ أزمة فيروس كورونا ، حيث يعد هذا أول لقاء للمطران مع وسيلة إعلامية بسبب فيروس كورونا وأجرى الحوار الصحفي نادر شكرى ، وقبل الحوار استمرت جلسة ودية مع نيافته لأكثر من أربعة ساعات .
وتحدث نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية على عدة موضوعات ولأول مرة يكشف لوسيلة مرئية عن تفاصيل عودة رانيا عبد المسيح ، وحلم الرئيس عبد الفتاح السيسى ووعد الله لعودة السيدة ، وأيضا الكشف عن رسالة لله من وباء كورونا ، وموقف فتح الكنائس ، وأيضا الحديث عن قانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين ، ورسائل هامة للفتيات المسيحيات لعدم الوقوع بين يد أهل الشر ، وتوجيه رسالة للمصريين لدعم الرئيس والدولة المصرية وتوجيه رسالة لموقع الأقباط متحدون ودوره التنويري .
• الغرب لغى الدين والشرق حوله لصراعات
في البداية تحدث نيافته عن وضع الدين في المجتمعات وقال الدين أو العقدية موضوع يشغل المجتمعات وتظهر حسب طبيعة المجتمع ، وأن الغرب لغي الدين والشرق حول الدين لمحال صراعات واعتقد ان ربنا زعلان لان بل ما يتم استخدام الدين في السلام فنحن نفقد السلام بسبب الدين وهو وجود الله ، والشرق يهتم بالدين كتدين ومصر منذ القدم يهتموا بالدين والجميع يؤمن بالله الواحد فوحيدة الله عرفت في مصر حتى في أيام الوثنية
وتابع " لذا أدعو للتمسك بالدين وليس التعصب لان التعصب كأنه يعصب العينين أو انعدام الرؤية ولكن التمسك يدل على فهم الدين ، لذلك ندعو لله يعطى استنارة لأذهان البشر لمعرفة الله وما هدفه ولماذا خلق الإنسان ولماذا على صورته ومثاله وذلك بدل من إلغاء الدين أو تحويله لصراعات ولذا غاب السلام ، وفى مصر شعب متدين بالفطرة وليس شعب دموي مثل شعوب أخرى ، ولا يحبوا العنف تحمله جماعات مستورده من الخارج ، ولكن نحن نحب السلام والإيمان والإيمان يعطى سلام ، ولكن طول ما الإنسان بعيد عن الله لن يحصل على السلام .
• الوباء رسالة من الله
ولاشك ان الوباء بسماح من الله ، وعندما خيروا داود اختار الوباء لأنه يقع في يد الله لان ربنا غاضب فغلق دور العبادة رسالة من الله انه " زعلان " ويقول أصلحوا من أنفسكم ، والوباء في كل العالم ، والوباء شبه بالشيطان لأنه لا يرى ورغم ذلك يحارب الإنسان وجعل مليارات البشر داخل منازلهم ، ولعلى الناس تشعر وتتعظ وتعرف الله ، وليس فكر العقل ولكن الإيمان الثابت .
ورد الأنبا بنيامين الذي يرفض ربط الوباء بغضب الله قائلا " إذا كان الوباء ليس زعل من الله فما هي الرسالة من هذا الوباء ،؟ فالله هو مصدر الحياة فالله يريد ان يرسل برسالة للبشرية ، ونعود لنقول لله محتاجين عملك وقوتك لأننا في وقت ضعف .
• فتح الكنائس مع صوم العذراء
وأضاف نيافته " أ، غلق المساجد والكنائس كان قرار دوله وليس قرار ديني فنحن مهمتنا فتح الكنائس ولكن قرار الدولة حماية الناس من الوباء وعدم التجمع ولكن بعد سماح الدولة بالفتح كل أسقف في إيبارشية قرر يحدد الفتح حسب الموقف ونحن هنا في المنوفية سوف نفتح الكنائس في 7 أغسطس مع صوم العذراء لإيماننا ان الله يرفع الوباء وسوف يقتصر الفتح على القداسات فقط لأننا نحتاج للتناول والأسرار ونصلى ان الله يرفع الوباء مع صوم العذراء وظهور العذراء في دير مواس رسالة مبشرة لرفع الوباء ونثق ان الله سوف يرفع الوباء .
• عودة رانيا عبد المسيح
رانيا عبد المسيح بنتنا إنسانه ممتازة ومن أسرة مسيحية متماسكة ولها علاقة بربنا ولكن هي تعرضت لموقف غير محسوب وكانت ناجحة جدا في المدرسة مثل الفاكهة في المدرسة بالإضافة أنها مدرسة لغة انجيلزية، كانت مسئول عن الأنشطة في المدرسة وأعداء الخير ترصدوا لها ، وفى يوم كنت اعلم أنها لن تخرج من المنزل وكانت أسرتها في شبين الكوم فاتصلوا بها لكي تأتى وتجلس معهم وبعد إصرار خرجت على الطريق الزراعي تنتظر مواصلات عامة ، وهناك كانت كاميرا قريبا للطرق على ورشة نجاره صورت سيارة نزل منها اثنين معهم منديل اعتقد فيها مخدر وأخذوها معهم .
ومنذ اختفائها والجميع متعاطف معها فهي أم لثلاث بنات وزوج محامى ناجح فكانت حالة غضب وكل مشاعرنا أخرجنها في الصلاة وكل العالم كان يصلى ، ومنذ سماع خبر أنها خطفت في الطريق نمت حزين جدا فوجدت الرئيس عبد الفتاح السيسى في حلم وأشار لي بيده أنها هترجع " فكان لدى إيمان وثقه في وعد الله أنها ستعود ، وكان لدى اطمئنان وسلام داخلي لعودتها ، وكنت أتقابل مع أسرتها وأطمئنهم ، إلا ان من أسبوع اتصلت بزوجها في الصباح الباكر لتطلب منه انتظارها لأنها هربت من المبنى التى كانت به، وكانت منهكة نفسيا وروحيا وجسديا حسب وصف شقيقها وتم اخذها فى مكان خارج محافظة المنوفية ، ورجوعها معجزة و دون سابق إنذار ودون تحديد أين كانت وكيف عادت ولكن شعرت انه عمل الله فى أعادتها لأسرتها وكنيستها ، وهناك مسلمين كثيرون أرسلوا لي يهنئون بعودتها واحد الشيوخ بعث رسالة يقول يرفض دخول اى إنسان رغما عن حريتها .
• فيديو رانيا بالاكراه
وأشار نيافة الأنبا بنيامين ان الفيديو الذي تم بثه وانه عرف ان هناك شخص كان يقر عليها بالإكراه ما قالته في الفيديو الذي نشر بعد اختفائها ، ولكن سيظل ربنا مصدر كل خير وعمل الأشرار مصدر كل شر وان اتفق مع فخامة الرئيس أهل الشر لا يريدون خيرا لهذا البلد ويريدون خلافات ومحاولة للوقيعة بين الكنيسة والدولة ، وهنا فرصة أتحدث عن الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصية وطنية محب للمصريين دون تفرقة وعندما يذهب لتهنئة الأقباط في عيد الميلاد يقول لقداسة البابا " إحنا واحد كلنا مصريين " ، وهذه رسالة وطنية تختلف عما قاله رئيس سابق " انا مسلم لدولة مسلمة " وغير من كان يجلس على الكرسي دون ان يهتم ما كان يحدث للأقباط من اعتداءات ومنها نجع حمادي وغيرها ، فالسيسى أحب مصر من قلبه وأنقذ مصر من يد شريرة كانت تريد إسقاط مصر ، فهو يبنى مصر الان من مشروعات لم تحدث منش سنوات طويلة واقتصاد مصر كان الأقوى في ظل أزمة فيروس كورونا ، وحافظت على مستواها الاقتصادي ، والرئيس صنع جيش هو التاسع على العالم وهو بهدف الدفاع وليس الاعتداء .
وعاد نيافة الأنبا بنيامين يكشف انه تم القبض على عدة أشخاص من نفس المدرسة والقرية وهناك البعض مازال قيد التحقيق ، وهنا ربما يكون بعض المؤسسات مخترقه ولكن في الاجمالى نحن في عصر لم يتكرر .
• تحذير للفتيات القبطيات
وحول ظاهرة اختفاء الفتيات وكيفية احتواء وعلاج هذه الظاهرة ، قال الأنبا بنيامين " نحن كعائلات مسيحية يجب الحفاظ على بناتنا ولا نسمح بالاعتداء عليها ويجب ان نكون معهم لان أهل الشر يترصد لخلق أزمات وفتنة بين الكنيسة والدولة ونحن نقف ضد هذا ونصلى دائما للرئيس ونحن ككنيسة قبطية وطنية وليس لنا علاقة بالسياسة وندعو للوطنية ، ونتمنى ان الداخلية تتمكن من استيعاب الحدث واتخاذ القرار ضد هؤلاء الأشرار الذين يريدون استهداف الدولة ، ونأمل في عودة جلسات النصح والإرشاد الديني والله يحترم حرية الإنسان ولا يجبر اى احد على عبادته ، فالإنسان هو المستفيد ولذا أتمنى ان القيادات الدينية على مستوى العالم تقتنع بحرية العبادة وحرية الاختيار ، وان أثق ان التمسك داخل الأقباط لا يسمح بالبعد عن الدين .
أمام عن موقف الانسحاب من بيت العائلة سوف نعيد العلاقات على المستوى الفردي وليس على مستوى المسميات لان السلبية في المواقف الصعبة لا تصلح والبيان الذي صدر من إباء الكهنة كان ضد السلبية فالمسحية رسالة حب ورسالة سلام وعطاء .
وحذر الأنبا بنيامين من خطورة سوشال ميديا ، والغرباء وقال " هناك مثلث مهم الضلع الأول المعرف اى فتاة تتحدث مع اى شخص يجب ان تعرفه ، ممنوع الحديث مع اى مجهول فهناك من ينتحل صفة كاهن أو أسقف وهو ما يورط البعض ان تتحدث معه دون وعى ، يجب معرفة مع من أتحدث .
النقطة الثانية " يجب ان تكون بناتنا علاقتهم بالمجتمع علاقات موثقة مضمونه لان التعرف على أشخاص غير مضمونين ربما يقود لأهل الشر أو إنكار الإيمان وتهديد الأسرة
الضلع الثالث الكنيسة ويجب عليها التوعية والإرشاد الحكيم لتوعية المرأة ولدورها وعدم تضليلها ، فالسوشال ميديا مفيدة ومضره وخطورة الدخول على صفحات مجهولة
وحول السقوط التورط فى علاقات على مواقع التواصل الاجتماعى قال الانبا بنيامين " أنه بسبب الوباء والجلوس في البيوت والفراغ دفع البعض لإدمان السوشال ميديا وفتحت الأبواب لعلاقات مشبوهة وغير مؤكدة ، وحتى ان ذهبت الفتاه بإرادتها فربما عقلها مخطوف أو تحت توريط .
وبشأن قانون الاحوال الشخصية قال نيافته " ان تغير الملة لن يعترف به ولكن تم استبداله " بالهجر " وذلك في المحاكم لان ما يجمعه الله لا يفرقه الإنسان ، والطلاق سببه الزنا سواء جسدى أو تغير الدين ، وتم وضع الهجر خمس سنوات لمن لديه اطفال وثلاث سنوات لمن لم ينجب ، ولذا تم وضع سبب الهجر ، والكنيسة لا توافق على الطلاق سواء الزنا الجسدى أو الروحى أو الموت .
• نرفض الترجمات التى لا تعترف بلاهوت المسيح
اما عن الترجمات الخاطئة التى تم تداولها عن الانجيل فقال نيافته " ان كل كتاب لا يعرف بالبعد اللاهوتى للمسيح لا نعترف به لان لو لاهوت السيد المسيح ما تم خلاص البشرية ، فكان الله الغير محدود والابن الكلمة المتجسد دفع الثمن وابادة الموت ليعطى لنا الحياة .
• نصلى لاجل الرئيس والوطن
ووجه نيافة المطران رسالة للشعب المصرى بشأن الازمات التى تحيط بمصر الان سواء من الغرب أو من الجنوب قائلا " اننا نثق في السيد الرئيس ووطنيته ومصريته وفكره وهو رجل مخابرات وخبير في العلاقات الدولية ونثق ان مصر لها مكانة عن ربنا والمسيح عندما هرب جاء لمصر وقال مبارك شعبى مصر ،فمصر محمية ، ونثق في الهنا ونثق في الرئيس ونثق في المصريين وحبهم ونثق في عمل ربنا لعبور الازمات الحالية .
ووجه نيافته كلمة للأقباط متحدون قائلا " نشكركم على نبضكم المستمر لكل الاحداث ولا يوجد حدث مر دون دور لكم والموقع مرئى ومسموع ولكم خلفية جميله عند كل المصريين والموقع له حضور ورسالة ونتمنى لكم التوفيق