فى غضون بضعة أسابيع من المتوقع أن يدخل قانون البرازيل الجديد لحماية البيانات المسمى "Lei Geral de Proteção de Dados" (LGPD) حيز التنفيذ، والذى سيحكم كيفية جمع الشركات للبيانات الشخصية للأفراد واستخدامها والكشف عنها ومعالجتها فى البرازيل.

 

وقال فيس بوك "نعتقد أن لكل شخص الحق الأساسى فى الخصوصية، لذا نود أن ننتهز الفرصة التى يقدمها LGPD لشرح كيفية تحسين منتجاتنا وأدواتنا لتلبية متطلبات حماية البيانات من LGPD وكيف ستؤثر على الأشخاص"، وفقا لما نشرته الشركة على مدونتها الرسمية.

 

وأوضح فيس بوك أنه بدءًا من اليوم، ستطلب الشركة من الأشخاص فى البرازيل الذين يستخدمون فيس بوك الحصول على إذن لاستخدام أنواع معينة من البيانات، مثل البيانات ذات الحماية الخاصة بموجب LGPD، كما نضيف أيضًا إشعار خصوصية البرازيل الجديد إلى سياسات البيانات الخاصة بنا على فيس بوك وانستجرام والذي يتضمن المزيد من السياق حول LGPD وكيف يمكن للناس ممارسة حقوقهم بموجب القانون.

 

وأشار فيس بوك إلى أنه فى 1 يوليو 2020، كشفوا عن شروط معالجة البيانات العالمية الجديدة لمساعدة الشركات فى كل مكان على إدارة الامتثال لمعالجة البيانات عند استخدام أدوات الأعمال الخاصة به.

 

وكشف فيس بوك أن LGPD هو مثال آخر على الحكومات حول العالم التى تمنح الناس المزيد من الحقوق عندما يتعلق الأمر بمعلوماتهم ووضع القواعد حول ما يمكن للشركات القيام به مع بيانات الأشخاص، وقالت الشركة: "نحن ندعم هذا الجهد العالمي لحماية خصوصية الأشخاص عبر الإنترنت ووضع قواعد واضحة لكيفية إدارة الشركات لبيانات الأشخاص. تشمل هذه القوانين اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) في أوروبا، والتي تم تنفيذها في 2018، وقانون خصوصية المستهلك في كاليفورنيا (CCPA) ، الذي دخل حيز التنفيذ في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام.

 

وتركز هذه القوانين على حماية البيانات وتقديم المزيد من الشفافية والتحكم عندما يتعلق الأمر بمعلوماتهم، فيما يواصل فيس بوك بناء حلول لمساعدة الأشخاص على إدارة خصوصيتهم من خلال منتجاته وأدواته وشركائه، وأوضح فيس بوك أنه يعمل مع المنظمين والخبراء والأشخاص الذين يستخدمون خدماته لتطوير سياسات وأدوات أفضل.