مريم انيس 
ﺃﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﺭﺟﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﺗﺤﺖ
ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻛﻨﺰ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻓﺔ ﻭﺍﻏﺘﻨﻰ
ﻭﺗﻐﻴﺮ ﺣﺎﻟﻪ ، ﻓﻘﻠﺪﻩ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﺑﺎﻟﺤﻔﺮ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ
ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﻓﻮﻕ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻟﻜﺜﺮﺓ
ﺇﺻﺮﺍﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻕ ﻏﻴﺮ
ﻣﻜﺘﺮﺛﻴﻦ ﺑﺸﺊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻨﺰ
ﻭﺍﻹﻏﺘﻨﺎء ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺟﺎﺭﻫﻢ ! 
 
ﻗﺼﺔ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻟﻜﻦ
ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ...
ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺮﻑ
ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ
ﻣﺴﺘﻐﻼ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﻳﻌﻤﻞ
ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ
ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﻧﺠﺎﺡ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻤﻬﺎﺭﺍﺗﻪ
ﻭ ﺇﺟﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﺸﺊ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﺢ ﻓﻴﻪ ! ﻭﻣﻦ
ﺛﻢ ﻳﺒﺪﺃ ﺳﻴﻞ ﺟﺎﺭﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ
ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ ، ﻋﻠﻰ  ﺍﻷﻓﻞ ﺳﺘﺠﺪ
ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﺍﻗﺌﻚ ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻷﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﺪﻳﻬﻢ
ﺻﻔﺤﺔ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ
ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺃﻳﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﻢ ﺃﻭ
ﻣﻬﺎﺭﺗﻬﻢ ...ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺨﺺ
ﻧﺠﺢ  ﻭﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻨﺠﺢ ﻣﺜﻠﻪ ! ﻧﺮﻳﺪ ﻥ ﺍ
 
ﺃﺷﺘﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻛﻞ
ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ" ﻣﻄﺎﻋﻢ
ﺍﻟﻜﺮﻳﺐ "..ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺜﺒﺖ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ...
ﻓﻜﺮﺓ ﺗﻨﺠﺢ ﻣﻊ ﺷﺨﺺ ﻭﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺪﻫﺎ ﻟﻴﺤﺼﺪﻭﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﺘﺼﺒﺢ
ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﻭﻳﻔﺸﻞ ﺍﻟﻤﻘﻠﺪﻭﻥ ﻷﻥ
ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻟﺸﻐﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺭﺍء ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ...
ﻫﻢ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺑﺔ ﺍﻟﺤﻆ ﻓﻘﻂ !
ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻆ ﻫﻮ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺛﻢ ﺟﻬﺪ ﻭ ﺇﻃﻼﻉ ﻭ ﺧﺒﺮﺓ
ﻭﻣﻬﺎﺭﺓ ﻣﺼﻘﻮﻟﺔ ﻭﺗﺠﺎﺭﺏ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭ
ﻣﺜﺎﺑﺮﺓ ...ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻭﺷﻐﻒ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ .
 
ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺣﻖ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ...ﻻ
ﺃﺣﺪ ﻳﻨﻜﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻫﻮ ﺭﻏﺒﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﻧﺴﺎﻥ
ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻭﻣﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺇﺷﺒﺎﻋﻬﺎ .
 
..ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻫﺮﻡ ﻣﺎﺛﻠﻮ
ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ : ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﻟﻸﻣﺎﻥ ﺛﻢ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻷﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺛﻢ
ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ
ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻷﺣﺘﺮﺍﻡ ،
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ، ﺍﻷﺑﺘﻜﺎﺭ . ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻟﺪﻯ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻹﻧﺠﺎﺯ
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻘﻖ
ﺑﻬﺎ ﺩﻟﻚ ﻟﻸﺳﻒ . ﻭﻩ<ﺍ ﻣﺎ ﻧﺠﺪ ﺑﺴﺒﺒﻪ
ﺍﻷﻑ ﺍﻟﻤﻘﻠﺪﻳﻦ ﺍﻝ<ﻳﻦ ﻳﺴﻴﺮﻭﻥ ﻓﻲ
ﻧﻬﺞ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﺑﻐﻴﺮ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺃ, ﺧﻄﺔ ﺃﻭ
ﺣﺘﻰ ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ! ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ
ﻳﺮﻫﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺎ ﺍﻝ<ﻱ ﻳﺘﻤﻴﺰ
ﺑﻪ .
 
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻪ
ﻭﻳﺼﻘﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻷﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ
...ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺴﻬﻞ ﺍﻟﻞ<ﻱ
ﺍﻝ<ﻱ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﺻﺤﺎﺏ
ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ " ﺍﻻﻧﻔﻠﻮﻧﺴﺮ " 
 
" ﺍﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺴﺮ " ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺘﺮﻧﺪ ﺍﻷﻥ . ﺩﻋﻨﻲ
ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻚ ﻣﺎ ﻫﻮ " ﺍﻻﻧﻔﻠﻮﻧﺴﺮ " : ﻫﻮ
ﺷﺨﺺ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻷﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ، ﻗﺮﺭ ﺃﻥ
ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻬﻨﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ " ﻧﺠﻢ " ﻳﺠﺬﺏ
ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻳﺴﺘﺤﻮﺫ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺠﺎﺑﻬﻢ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ! ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺄﺗﻲ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻭﻋﺮﻭﺽ
ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﺎﻻﻋﻼﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﻳﻤﺘﻠﻚ
ﻋﺪﺩ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ .. ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﻣﻬﻨﺘﻪ ﺃﻡ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ...ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ 
ﺃﺷﺘﺮﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﻭﻻ ﺗﺸﺘﺮﻭﺍ ﻫﺬﺍ .... ﺃﻓﻌﻠﻮﺍ
ﻫﺬﺍ ﻭﻻ ﺗﻔﻌﻠﻮﺍ ﻫﺬﺍ ....ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ
ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻣﻨﻪ .
 
ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺗﻨﻬﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺩﻭﺭ
ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻟﻌﻤﻞ ﻛﺘﺐ ﻟﻬﻢ ﻷﺃﻧﻬﻢ ﻳﻀﻤﻮﻥ
ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﻴﺮﺑﺤﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍء ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺘﺐ .
 
ﻻ ﻳﻬﻢ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻭ ﻣﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ﺃﻭ
ﻣﺎ ﻣﺪﻯ ﺧﺒﺮﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ
ﺑﺎﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺴﺮ ﻟﻴﺼﺪﺭ ﻛﺘﺎﺏ ﻟﻪ ﻭﻳﻨﻘﻞ
ﺧﺒﺮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ! ﻻ ﻳﻬﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ...
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﻜﺴﺐ ! ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﻣﺆﻟﻔﻴﻦ ﻭﺃﺩﺑﺎء !
 
ﻭﻫﻨﺎ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻮﺍﺟﻪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
..." ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ " ...ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺧﻄﻂ ﺃﻭ
ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺃﻳﺠﺎﺩ
ﻣﻮﺍﻫﺒﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﻬﺎﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ! ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻧﺴﺦ ﻣﻜﺮﺭﺓ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻣﻤﻴﺰ ﺃﻭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ! 
 
ﻛﺎﻥ " ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻜﻲ " ﻣﺤﻘﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ
ﺃﻏﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ  " ﺩﻭﺭ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﺟﻮﺍ
ﻧﻔﺴﻚ ...ﻫﺘﻼﻗﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺤﺪﺵ ﻓﻴﻬﺎ
ﻳﻨﺎﻓﺴﻚ " ....ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺨﻠﺺ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ
ﻣﻦ ﺍﻻﻛﻠﻴﺸﻴﻬﺎﺕ ، ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ، ﻣﻦ
ﻋﺪﻡ ﻭﺿﻮﻉ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ . ﻧﺮﻳﺪ
ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻪ
ﻭﻳﻘﺪﺭ  ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻭﻻ
ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻬﻞ ....ﻃﺮﻳﻖ