عبد العزيز الدسوقي
كل هذه الحروب مقدور عليها بل و هى قدرنا عبر التاريخ و يتولاها جيش ذو تصنيف عالمى متقدم و عقيدة راقية و تاريخ و قيادة رشيدة ، الحروب الأصعب هى مع العدو الداخلى
المارشال سامح شكرى وزيرالخارجية يدير معركة عالمية في كافة ساحات الدبلوماسية غيرت و ما زالت تغير نظرة العالم إلى مصر و تَفَهُم لمواقفها و حقها فى حماية أمنها دون التعرض لمقاطعات و عقوبات دولية ٠
و المارشال طارق شوقى وزير التعليم يدير معركة إقامة نظام تعليم عصرى على أنقاض نظام فاشل مليئ بعناصر من الاخوان يعيقون المسيرة و أهالي مزعجين أدمنوا الفساد و شراء الذمم ٠
و المارشال محمود توفيق وزير الداخلية الذى حقق معجزة في إنهاء التسيب الأمنى و الارهاب ما زال يحارب فى ترويض الشعب المصرى على الإلتزام بالقانون بعد أن أدمن الفوضى في كل مناحى الحياه دون خوف من العقاب المترتب لغيبة و ضعف الدولة فيما سبق ٠
و المارشال عمرو طلعت وزير الإتصالات الذى يلهث لللحاق بالركب التكنولوجي العالمى و تحسين الخدمات و ميكنة كامل الدولة و تهيئة البيانات أمام متخذى القرار في كل المواقع ٠
و المارشال كامل الوزير المحارب الذى أوقف النهب و العمولات و تسرب الركاب فى قطاع المواصلات ليحقق و لأول مرة ربحًا أو دخلًا يمكن من شراء قاطرات سكة حديد و عربات جديدة تضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة ٠
و المارشال محمد شاكر وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة الذى حول مصر تعانى فقرًا مدقعا في الطاقة إلى أن تكتفى و تتحول إلى دولة مصدرة للطاقة ٠
و المارشال طارق الملا وزير البترول و الثروة المعدنية الذى حول مصر من دولة مستوردة للبترول و الغاز إلى دولة مصدرة للغاز و مركزًا للتوزيع و حقق نهضة فى الصناعات الپتروكيميائية بمعدلات تسارع عالية و أوقف نزيف تصدير الخامات المعدنية بأسعار متدنية فى إطار فساد استشرى على مدى عقود و تعظيم القيمة المضافة عليها ٠
و المارشال كامل الوزير عَبْرَ رئاسته للهيئة الهندسية للقوات المسلحة و الذى كان خلالها دينامو الارتقاء بالبنية التحتية للبلاد بعد إهمال إستمر عقودًا ليتغير شكل البلاد طولًا و عرضًا و تتبوء لأول مرة مركزًا متقدمًا في التصنيف الدولى مشجعًا على الاستثمار ٠
كل هذا و البدء فى الحرب على فساد المحليات و حماية أملاك الدولة والمعركة البائسة لتجديد الخطاب الدينى و التى أعتبرها أم المعارك ٠
حفظ الله مصر من أعدائها فى الخارج و الداخل و كلل إنجازاتها بالنجاح الذى تستحقه ٠
