كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال نادر نور الدين، خبير الموارد المائية، تابعت أمس بعد انتهاء القمة الإفريقية المصغرة لقاء على قناة سكاى نيوز التي تغطى قضية السد الإثيوبي بشكل ممتاز، واستضافت بعد القمة باحث مصري سابق خريج كلية نظرية وليس بخبير للمياه ومعه ضيفا من إثيوبيا وآخر من السودان، وكالعادة بدأ الإثيوبي في تطبيق إستراتيجيتهم بوضع المصري في موقف الدفاع فقال أن مصر تدفع بمياه النيل في صحراء توشكي القاحلة وإنها تستولي من السودان على ستة مليارات من مياه النيل!!!."
مضيفا عبر حسابه على "فيسبوك"، أخونا المصري السياسي كسفنا ولم يوقف الأثيوبي عند حجمه، فأولا مشروع توشكي متوقف تماما منذ ٢٠ عاما ولا يأخذ أي حصة من مياه النيل بل وان مصر حفرت نحو ١٨٠ بئرا جوفيه في مشروع توشكي ولم تستفد بأي بئرا فيها لان المشروع متوقف تماما لقسوة المناخ، اما من ناحية استيلاء مصر على ستة مليار مترا من السودان وهذه الحنية الإثيوبية على السودان العربية فإثيوبيا سوف تخصم ٧٥ مليار متر مكعب من مياه مصر والسودان لملء سدها ويا عيني صعبان عليها ٦ مليار تدعي أن مصر تخصمهم من السودان."
لافتا :" الشئ الثاني ان اتفاقية السد العالي سمحت للسودان ببناء سد خشم القربة على نهر عطبرة حتى تضمن السودان الحصول على حصتها كاملة من مياه النيل عبر سدودها روصيرس وسنار وميروى وجبل الاولياء وخشم القربة،، وكان بيننا سلفة مائية أحيانا وهو أمر يخصنا وحدنا كدول عربية والمتحدث يتبع إثيوبيا أي من سلالة أبرهة الأشرم هادم الكعبة التي هي قبلة المسلمين في السودان ومصر وبالتالي مال أمك أنت بعلاقات السودان ومصر، ومحاولة الوقيعة هي فكر أطفال وليس فكر دول."