اتخذت عددًا من الدول إجراءات صارمة بشأن أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في المساجد، للحد من العدوى بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، نظرًا لأن الوضع الطبيعي في الأعياد ومظاهر الأعياد هو كثرة التزاحم والتلاصق بين الناس، مما قد يؤدي إلى زيادة تفشي فيروس كورونا المستجد، بالرغم من قرار عدة دول بأداء صلاة عيد الأضحى في المساجد، ولكن مع اتخاذ كثير من التدابير الوقائية لمواجهة كورونا.
ونرصد أبرز الدول التي قررت عدم إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك في المساجد، خوفًا من كورونا في السطور التالية:
1- مصر:
أصدر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عدة قرارات هامة لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وكان من بين هذه القرارات تعليق صلاة عيد الأضحى المبارك في المساجد بالنسبة للمواطنين، موضحًا أنه تم التوافق على أن تتم بنفس القواعد التي تم اتخاذها وتطبيقها في صلاة عيد الفطر المبارك، حيث من المقرر أن يتم نقل صلاة عيد الأضحى من أحد المساجد الكبرى مع التكبيرات والخطبة.
ومن جانبها أوضحت وزارة الأوقاف، أنه سيتم نقل صلاة عيد الأضحى من مسجد السيدة نفيسة "رضى الله عنها"، وذلك بعدد محدود من العاملين بالأوقاف مثل ما تم في صلاة عيد الفطر المبارك.
2- الإمارات:
ذكرت قناة الشارقة 24، أن الدكتور سيف الظاهري المتحدث الرسمي من هيئة الطوارئ والأزمات، أعلن تعليق صلاة عيد الأضحى المبارك في المساجد، وأدائها في المنازل، وناشد الجمهور بتوكيل الجمعيات الخيرية الرسمية بشأن أضاحي العيد الكبير، وقدم لهم نصائح بتجنب الزيارات وتجنب توزيع العيدية على الأطفال.
3- سوريا:
كما أعلنت وزارة الأوقاف في سوريا عدم إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك في محافظتي دمشق وريف دمشق، بسبب زيادة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وجاء هذا ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الوزارة خلال بيانها يوم الأربعاء، أن سبب تعليق صلاة عيد الأضحى المبارك؛ هو سبب ارتباط هذه الصلاة بـ"بعض العادات الاجتماعية المؤدية للتزاحم".
كما أشارت الوزارة إلى تعليق "جميع الدروس والمجالس وحلقات التدريس الديني وأنشطة معاهد الأسد في مساجد دمشق وريف دمشق حتى إشعار آخر، وكذلك إغلاق جميع صالات التعزية والأفراح التابعة لوزارة الأوقاف في المحافظتين حتى إشعار آخر".
وأوضحت الوزارة أن صلاة الجمعة والجماعات قائمة في كل المحافظات قائلة: "على أن تكون منضبطة بالقواعد الصحية والإجراءات الاحترازية المعمول بها حاليا".
وأضافت الوزارة أن كل هذه التدابير الاحترازية جاءت: "نظرا لتوسع انتشار وباء كورونا في محافظتي دمشق وريف دمشق".