كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
علق الناشط الحقوقي، محمد السماك، على حمل فتاة "السلاح" لتحمي نفسها من حركة طالبان المتشددة.
وكتب السماك تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، قائلا :" صار الآن عندي بندقية، مؤسف جدا أن نهلل لأخذ الحق بقوة السلاح لا القانون لكن في وضع الأفغان فإنك لن تأمن مما يسمي جهاد طالبان، يقول نابليون إن الدين أداه ممتازة لإبقاء العامة تحت السيطرة لكن في وضع طالبان إن ارتبط الدين بالسياسة هنا فقط تكون التجارة أكثر جمعا واعم قبحا."
وتابع :" قامت حركة طالبان بسحل زوج من منزله وقتله وذلك بسبب تأييده العلني للحكومة المناوئة لطالبان باعتباره زعيم قرية وحين تدخلت زوجته لحمايته قتلت هي الأخرى فقامت الإبنه (قمر غول) بحمل سلاح "AK-47" لتدافع عما تبقي من الأسرة فقتلت أثنين منهم وأصيب الثالث.
لافتا :" وقبل أن تعود قوات الحركة لمهاجمة المنزل كانت الفتاه وشقيقها الأصغر تم نقلهم إلي مكان آمن من قبل أهالي القرية والمليشيات الموالية للحكومة الذين تصدوا للعائدين، وكانت هذه الصورة هي الأكثر انتشارا علي مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية."