قالت صحيفة ديلى ميرور البريطانية، اليوم الخميس، إن دراسة جديدة توصلت إلى أن ألعاب الفيديو العنيفة لا تجعل بالضرورة مستخدميها أكثر عدوانية فى الحياة الواقعية.

 
الدراسة أجراها باحثون من جامعة ماسى فى نيوزيلندا، درسوا فيها العلاقة بين العدوان وألعاب الفيديو، بتحليل بيانات من 28 دراسة أجريت على 21 ألف شاب.
 
يشير التحليل إلى أنه على عكس الاعتقاد الشائع، لا يبدو أن ألعاب الفيديو العنيفة تجعل اللاعبين أكثر عدوانية فى الحياة الواقعية.
ألعاب
أضاف الباحثون، بقيادة آرون دروموند: "بشكل عام، لا يبدو أن الدراسات الطولية تدعم الروابط الجوهرية طويلة المدى بين محتوى اللعبة العدوانى وعدوان الشباب، تبدو العلاقة بين محتوى اللعبة العدوانى وعدوان الشباب أفضل تفسيرًا من خلال نقاط الضعف المنهجية، والآثار المتوقعة للباحثين من التأثيرات الحقيقية فى العالم الحقيقى".