أكد تويتر أخيرًا ما شكك فيه الكثيرون وهو أن الهاكرز المسئولين عن عملية الاختراق التى استهدفت عشرات الحسابات البارزة، تمكنوا بالفعل من الوصول إلى بعض رسائل البريد الخاصة بضحاياهم، إذ قالت الشركة فى تحديث: "نعتقد أن ما يصل إلى 36 حسابًا من بين 130 حسابًا مستهدفًا، استطاع المهاجمون الوصول إلى صندوق البريد الوارد DM، بما فى ذلك مسئول هولندى، وحتى الآن ليس لدينا ما يشير إلى أنه تم الوصول إلى أى مسئول منتخب سابق أو حالى".
ولم يحدد تويتر هوية السياسى، لكن التقارير تشير إلى أنه كان زعيم حزب الحرية الهولندى جيرت فيلدرز، ولم تشر الشركة إلى الحسابات الأخرى التى ربما تم الوصول إلى بريدها الوارد.
ووفقا لشبكة CNBC الأمريكى، أثر الاختراق على عدد من المستخدمين البارزين، بما فى ذلك بيل جيتس، وجيف بيزوس، وإيلون ماسك، وكانى ويست.
ويشير التحديث بالفعل إلى أن رسائل باراك أوباما وجو بايدن لم يتم الوصول إليها بهذا الاختراق، وهو السيناريو الذى أدى إلى الكثير من التكهنات حول مدى سوء الهجوم.
ومع ذلك فإن حقيقة أن الهاكرز تمكنوا من الوصول إلى حسابات الرئيس السابق والمرشح الرئاسى الحالى قد تسببت فى قلق كبير بين المشرعين، الذين طالبوا بإجراء تحقيقات فى الشركة وكيفية تنفيذ عمليات الاختراق، كما أكد مكتب التحقيقات الفدرالى أنه يجرى تحقيقا.
وسبق أن ألقى تويتر باللوم فى هذا الاختراق على "هجوم الهندسة الاجتماعية"، لكنه لم يعلق مباشرة على التكهنات بأن واحدًا أو أكثر من موظفيه ربما كانوا متواطئين فى الاختراق.
وكشفت الشركة أيضًا أن الهاكرز تمكنوا من تصدير بيانات حسابات واسعة النطاق لثمانية مستخدمين، لكنها قالت إنه لم يتم التحقق من أى منهم.