كتب- مايكل فارس
دعا العديد من النشطاء المصريين بالخارج، في "نيويورك" و"أسبانيا" و"اليونان" و"فرنسا"، بالإضافة إلى حقوقيين من عدة دول أوروبية، إلى حملة "تظاهرة إلكترونية" اليوم الخميس، للمطالبة بحرية المعتقلين في أحداث "العباسية"، عبر إرسال رسائل الفاكس أو الاتصال بالسفارات المصرية في الخارج، أو التدوين ومشاركة المعلومات على "فيسبوك" ووسائل التواصل الاجتماعي.

وحددت الحملة عدة مطالب منها: حرية المعتقلين بأحداث "العباسية" وإسقاط كل التهم الزائفة عنهم، والإصرار على حق المعتقلين في تلقي الرعاية الطبية التي يحتاجونها، خاصةً وأن ستة منهم "قصر" وكثيرين طلبة يواجهون خطر عدم اجتيازهم لامتحانات نهاية العام، بالإضافة إلى المطالبة بالإيقاف الفوري لكل أنواع التعذيب الوحشي الذي يتعرض له المعتقلون وضمانة سلامتهم، وعرض من تعرضوا للتعذيب على أطباء أو تسهيل وصول الأطباء لهم، والتوقف عن تعقيد وعرقلة وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية للمعتقلين،

كما طالبت الحملة بالضغط على النيابة العسكرية والمجلس العسكري للإفصاح عن أسماء المعتقلين كاملة وأماكن تواجدهم، حتى يتسهل على المحامين وأهاليهم الوصول إليهم ومتابعة قضاياهم، والوقف الفوري لكل المحاكمات العسكرية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين.