"شهيد الرجولة".. هو أقل وصف لطالب كلية الحقوق إسلام سعد، صاحب الـ19 ربيعا، الذي دفع حياته ثمنا، لرفضه قيام شابين بمعاكسة شقيقته في شرفه منزلهم، معاتبا آياهم على بدر منهما:" معندكمش أخوات بنات"، تلك الكلمات التي قالها المجني عليه، قوبلت بالعنف الفوري من المتهمين، فنشبت بينهما مشادة كلامية، تجمع على إثرها الأهالي من كل حدب وصوب، وقاموا بإخماد نيران المشاجرة قبل اندلاعها، وانصرف الجميع كل إلى بيته، إلا أن رغبة في الانتقام سيطرت على الجناة، الذين عقدوا العزم على تأديب الضحية؛ وهو الأمر الذي تحقق في اليوم التالي، أذ قاموا بتدبير خطة، وتوجهوا إلى الضحية، بمنطقة سكنه، وما إن وقعت عينهم عليه، باغتوه بعدد من الطعنات أفقدته اتزانه وسقط مغشيا عليه، ليلفظ "الجدع"، أنفاسه الأخيرة.

 

أحداث الواقعة كشفها إخطار ورد للواء رأفت الفقى مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، من اللواء سيد سلطان حكمدار الدقهلية يفيد ورود بلاغ لمركز شرطة الستامونى بمصرع شاب يدعى إسلام سعد، طالب بكلية الحقوق، أثناء دفاعه عن شقيقته عقب قيام شابين بمعاكستها وطعناه وفرا هاربين.
 
بانتقال ضباط المباحث إلى مكان الواقعة وبسؤال شهود العيان اكدوا ان المجنى عليه عاتب الشابين بعد معاكستهما شقيقته في شرفه منزلهم وحدثت مشادة كلامية بينهم وفوجئ في اليوم التالي بكل من عبد الرحمن طارق العشري 17 سنة وإسلام اسماعيل فريد 17 سنة، يتعديان عليه بمطواة بحوزه الاول وقام بطعنه بطعنتين نافذتين بالقلب وتم نقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى على ذمة تصرفات النياية.
 
بتقنين الإجراءات تمكن ضباط المباحث تحت إشراف العميد مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية والعقيد خالد القاضى رئيس الفرع والمقدم أحمد الجندى رئيس المباحث من ضبطهما وبارشادهما تم ضبط اداه الجريمة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم واخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات