عميل بريطاني الجنسية كشف "قنبلة الملابس الداخلية" للقاعدة
قالت وسائل الاعلام الامريكية ان الشخص الذي احبط عملية تفجير لصالح القاعدة في اليمن باستخدام قنبلة في "الملابس الداخلية" هو بريطاني من اصول شرق اوسطية.
ورفض المسؤولون البريطانيون التعليق على تلك الأنباء، إلا أن الولايات المتحدة اشارت سابقا الى ان اجهزة اجنبية كانت طرفا في العملية.
وكان العميل ارسل من قبل القاعدة لتفجير طائرة متجهة الى الولايات المتحدة، لكنه غادر اليمن وسلم المتفجرات للمخابرات الامريكية.
وتصر الولايات المتحدة على ان القنبلة لم تكن تشكل اي خطر على الجمهور.
ولطالما سعت الجماعات المتشددة لاستخدام حاملي جوازات السفر الغربية في خططها لتنفيذ هجمات.
وقالت شبكة اخبار ان بي سي الامريكية انه بالاضافة الى أن العميل السري في العملية بريطاني الجنسية فان اجهزة المخابرات البريطانية "كانت مسؤولة" عن تجنيده.
ويذكر ان العميل موجود الان في السعودية بينما يفحص عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي جهاز التفجير.
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن بول ادامز انه من غير المعتاد ان تكشف اجهزة المخابرات عن عمليات بعضها البعض.
ويضيف انه لو صحت تلك الانباء فمن شأنها ان تثير الدهشة والعجب لدى اجهزة المخابرات البريطانية.
وكانت تفاصيل العملية تكشفت خلال الاسبوع، وكانت المخابرات الامريكية علمت بتخطيط القاعدة في اليمن لعملية في ابريل/نيسان.
وخطة جماعة القاعدة في شبه الجزيرة العربية لتفجير طائرة متجهة الى امريكا باستخدام قنبلة مخبأة في الملابس الداخلية، في تطوير لقنبلة اخرى مرت عبر اجهزة الكشف في المطارات في 2009.
ووصف المسؤولون القنبلة بانها متفجرات "مفصلة بدقة" بحيث يصعب كشفها في معابر امن المطارات.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :