كتب- مايكل فارس
رفض اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا جميع المرشحين ذوي الخلفيات الدينية، وأعلن تأييده الكامل لكل من ينادي بدولة مدنية تحتضن الجميع ولا يقصي كل من يختلف معه في العقيدة، أو الجنس، أو اللون، أو العرق، أو الدين.
وأعلن الاتحاد، في بيان له اليوم، رفضه لأي مرشح رئاسي له خلفية إخوانية أو سلفية؛ لأنهم يسعون لدولة دينية، وهو ما يُعد تناقضًا لثورة يناير وأهدافها، وذلك لأن الدولة الدينية ليست بها مساواة، ولا تعترف بالتعددية وقبول الآخر، كما أنها تسحب مصر للخلف وتؤخرها نظرًا لثبوت قواعدها، فهي لا تسمح بالتطور، وهي دولة أشد عنفًا وفاشية من الدول الدكتاتورية، لأنها تستبيح أرواح المخالف للعقيدة بتعضيد إلهي، وتضع حجر الأساس للتطرف والإرهاب.
وقال الاتحاد، في بيانه، إن ثورة 25 يناير قامت لأجل الأفضل لـ"مصر" وشعبها الطيب، ورفع شباب ثورة يناير الأبرار شعارات "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، وتصدوا بصدورهم العارية لرصاص القناصة وهم يرددون: "سلمية.. سلمية".
يُذكر أن الموقعين على البيان هم:
- أعضاء اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا.
- "مدحت قلادة" رئيس اتحاد المنظمات القبطية.
- "إبراهيم حبيب"- نائب رئيس الاتحاد.
- "مجدي يوسف" المنسق العام للاتحاد.
- "بهاء رمزي" رئيس الهيئة القبطية الهولندية.
- "حسني بباوي" رئيس هيئة أقباط النمسا.
- "بطرس حكيم" رئيس الهيئة القبطية النمساوية.
- "جميل جورجي" رئيس جمعية أصدقاء الأقباط بفرنسا.
- "نسيم كامل شحاتة" رئيس جمعية الشباب القبطي الفرنسي.
- "مجدي فلتس" رئيس الهيئة القبطية بميلانو.
- "أكرم سركيس" الجمعية القبطية برومانيا.
- "شيرين كامل" عضو اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا.
- "مادلين روفائيل" عضو اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا.
- "جون سدراك" عضو الاتحاد بهولندا.
- "عصام عبيد" عضو الاتحاد بهولندا.
- "سامح سوريال" عضو الاتحاد بهولندا.
- نشطاء أقباط بلجيكا.
- نشطاء أقباط المجر.
- نشطاء أقباط أسبانيا.
- منظمات متضامنة مع البيان.
- "شفيق بطرس" عن التجمع القبطي الأمريكي بشيكاغو.