جديد الموقع
«برهامي»: أيدنا «أبو الفتوح» بسبب تمسك «الإخوان» بـ«البيعة»
قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الدعوة السلفية اتخذت قرارها بدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات رئاسة الجمهورية، على حساب الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الاخوان المسلمين، بسبب إصرار الجماعة على السير وفق نظام البيعة، على حد تعبيره.
وكشف خلال الملتقى الثالث لنساء الدعوة السلفية فى معسكر أبوقير بالاسكندرية، مساء الخميس، أن الدعوة السلفية عرضت على مرشح الإخوان، قبل أن تصدر قرارها بدعم أي مرشح، أن يكفر عن يمين البيعة أو يتم حله من البيعة، إلا إن الجماعة رفضت وأصرت عليها، وقال: «لا يوجد لدينا بيعة لكن يوجد لدينا التزام».
وأضاف: «أطلقنا مبادرة، ولم تقبلها بعض الكيانات، رغم أننا قبلنا أن يكون لحزب النور صوت واحد وهو يملك 150 نائبا برلمانيا، وحزب الأصالة 4 نواب فقط، والبناء والتنمية 15 نائبا، لكننا أجرينا تصويتا نزيها، وكل جهة وفرد كان لها صوت واحد لتكافؤ الفرص، واتفق الجميع في النهاية على دعم «أبو الفتوح»، فيما تسرعت بعض الجهات السلفية في تحديد موقفها، ومنها مجلس شورى العلماء السلفيين، الذي أعلن دعم حازم أبو إسماعيل قبل استبعاده من سباق الترشح».
ولفت إلى أن السلفيين أعلنوا في البداية عن دعمهم للمهندس خيرت الشاطر، قائلا: «رغم أن بعض الأخوة اعترضوا على دعم الشاطر في البداية قبل استبعاده، لأن الإخوان فصيل منافس لنا، وقد فعلوا بنا ما فعلوا، لكن كان خيرت الشاطر أفضل المرشحين وقتها، وطلبنا من الجماعة ألا ترشح أحدا غيره، لكنهم لم يفعلوا»، وأضاف: «المميزات الموجودة في الشاطر كثيرة، حتى لو كانت لديه سلبية أنه من الإخوان، لكن لا وجه للمقارنة بين خيرت الشاطر ومحمد مرسي».
وحول إمكانية تطبيق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الشريعة الإسلامية فور توليه قال: «ماحدش يفكر أن النظام ده هيتم في يوم أو اثنين، ده محتاج تدرج، وفيه أمور محتاجاها تطبيق الشريعة مش موجودة، زي القضاء الشرعي، فالشريعة مسؤولية مشتركة، ونبني موقفنا على مراعاة القدرة والعجز، والمسألة قضية أولويات، وكل مرشحي الرئاسة ذوي المرجعية الإسلامية قالوا بالتدرج، ولو لم يسع أبو الفتوح لتطبيق الشريعة سننكر عليه».
وحدد ياسر برهامي، عددا من الإختلافات بين أبو الفتوح ومرسي وفق رؤيته، قال إن منها أن أبو الفتوح أكثر المرشحين القابلين للنصح والإصلاح، وليست وراءه جماعة تلزمه، وإنه فُصل لأسباب فكرية ومنهجية، وليس بسبب مسألة الترشح للرئاسة، وفق قوله.
وقال: «أبو الفتوح لديه قبول شعبي، وكنا نرى أن كفاءة عبد المنعم الشحات، القيادي بالدعوة السلفية، أفضل من كل المرشحين الحاليين، لكن بعد حملة التشويه الإعلامي التي تعرض لها، لا يصلح للترشح للرئاسة، وأرى أن الدكتور محمد سليم العوا الأكثر كفاءة، لكن لن نستطيع أن نصل به للرئاسة، فعدم وجود قبول شعبي، يصب في مصلحة العلمانيين، وأبو الفتوح فرصته أقوى أمامهم».
واشار إلى أن الدعوة السلفية ستعقد عددا من المؤتمرات خلال الأيام المقبلة لدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :