بقلم: ديانا أحمد


أين أنت يا سليم العوا من أسلحة مسجد النور لسارقه حافظ سلامة وغيره من مساجد وزوايا الإخوانوسلفيين ؟ أم أنك تخصص أسلحة كنائس فقط ؟!
لقد رأينا جميعا خلال الأيام القليلة الماضية خلال أحداث إرهاب الإخوانوسلفيين قرب وزارة الدفاع بالعباسية بالقاهرة ، رأينا من يملك أسلحة فى بيوت الله الإسلامية (المساجد) ، وقد أحال بيت الله إلى مغارة لصوص وإرهابيين ، ومخزن سلاح ، وجعله بؤرة إجرام لإسقاط الدولة المصرية ، والجيش المصرى.
 
 ورأينا جميعا كيف يسكت العوا "السورى" وأمثاله من المتعصبين الإسلامجيين عن أسلحة المساجد ، ويتكلمون فقط عن أسلحة الكنائس التى لم نر لها أى أثر إلا فى مخيلة العوا المريضة وأمثاله ... رأينا كيف يكيل العوا "السورى" بمكيالين هو ومعظم المسلمين لا الإسلاميين فقط .. مكيال شديد صارم عنيف مع المصريين المسيحيين ومع المصريين المسلمين العلمانيين والليبراليين والاشتراكيين وغير الإخوان ولا السلفيين ، ومكيال لطيف متهاون متساهل مغمض العينين مع جرائم وفظائع الإخوان والسلفيين فى مصر وتونس وليبيا والجزائر والسودان وسوريا والعراق وأفغانستان والكيان السعودى إلخ .. لا أسكت الله لك حسا يا عوا يا سورى ، وسوريا منك بريئة ، أنت لقيط بلا وطن ككل الإخوانوسلفيين ، عميل سعودى قطرى تركى قذر ، أفيونجى شريعة وخلافة.
 
 أيها الإخوانجى الإرهابى ، المتنكر بصفة حليق اللحية ومرتدى البذلة الأفرنجية للتمويه قشرة الحضارة وروحك جاهلية إخوانية ، يا مهندس تقسيم السودان ، وكاتب قوانين شريعة هولاكو البغيضة البدائية السادية الدموية الهمجية الوحشية فى السودان ، ومحولها مع البشير والنميرى لعنهما الله إلى دولة دينية.