كتب- مايكل فارس
أكد "عمرو موسى"- المرشح لرئاسة الجمهورية- أن رئيس الدولة القادم يحكمه إعلان دستوري، ولا يحق له أن يتولى الرئاسة أكثر من فترتين، مشيرًا إلى أهمية الفصل بين السلطات، وأنهم بدأوا جميعًا لتحديد هذه السلطات. عمرو موسي

وأضاف "موسى"، خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده اليوم بمدينة "الواسطى" بمحافظة "بني سويف"، أن الدستور هو "أبوالقوانين"، وسيحكم الحياة المصرية لسنوات طويلة، وعليه يجب أن تمثل فيه كافة فئات المجتمع، ولا يجب لأي جماعة أو حزب أن تنفرد به وحدها، مناديًا بأن تُصان حقوق الجميع، وحقوق الفلاحين والمرأة والمواطنة والأقباط، ولا يكون هناك أي ميل لأي جهة من الجهات.

وحول المادة الثانية في الدستور، أوضح "موسى" أنها تنص على تكون "المبادئ العامة" للشريعة هي المصادر الأساسية للدستور، وهذا ما يحدد علاقة الدين بالدولة حسب احتياجات المواطنين، فمصر دولة متدينة بمسلميها ومسيحييها، ونحن نحترم الدين وهو الأساس، أما عندما ندخل مسائل التعليم والصحة والمستقبل فلا قيود عليها، لكن يجب أن ننطلق لما نريده لمصر.

وأشار "موسى" إلى أنه يستهدف قيام دولة يطمئن فيها كل مواطن على حياته وحياة عائلته، دولة تسير نحو التقدم، وتسهم في التقدم الإقليمي والعالمي، وتستجيب لمطالب شعبها.

وردًا على سؤال حول إمكانية تقديمه لاستقالته في حال شعوره بالفشل، قال "موسى": "لست من السياسيين الذين يشعرون باليأس والإحباط عندما يواجهون معوقات، ولكن مستعد لبذل كل جهد لتذليل الصعاب والمعوقات، وسوف أكون جاهزًا بصفة دائمة لمصارحة الشعب بكل الحقائق، وعمومًا فلست طالب وظيفة، ولكني ملتزم برسالة وأمانة هي قيادة مصر إلى الطريق الصحيح نحو مستقبل أفضل داخليًا وإقليميًا ودوليًا".