بالصور.. حمدين صباحى يستقبل ائتلاف أقباط مصر بالأحضان.
صباحى: ملتزم بأحكام وتطبيق الشريعة الإسلامية.. سألتزم باتفاقية كامب ديفيد.. وخروج المجلس العسكرى من السلطة سيكون بشكل عادل
أكد الناشط فادى يوسف، المنسق العام لائتلاف أقباط مصر، أن لقاء حمدين صباحى هو آخر لقاء لحملة طرق أبواب مرشحى الرئاسة الذى انفرد به ونظمه ائتلاف أقباط مصر مع خمسة من السادة المرشحين الذين يدعمون الدولة المدنية والشعب الحر، وعلى مدار ثلاثة أسابيع متواصلة تقابل فيها الائتلاف مع كل من عمرو موسى والسيد أبو العز الحريرى وخالد على وهشام البسطويسى.
وأضاف أن صباحى التقى وفدا الائتلاف بالأحضان والسعادة مرحباً بهم فى مكتبه الخاص بعدما تعرف عليهم وعلى كل شخص من السادة الحضور.
وتابع أنه فى بداية الجلسة قدم صباحى أهم النقاط التى يرتكز عليها برنامجه الانتخابى وبالأخص الفقر، حيث قال إنه رشح نفسه من أجل الفقراء ومعدومى الدخل والفلاح المصرى الذى يعيش على قوت يومه، وأنه جاء ليغنى الفقراء وليس ليفقر الأغنياء.
وأضاف صباحى أنه سيفرض العدل والمساواة بين المواطنين من خلال تفعيل مواد وبنود الدستور المصرى وجميع المواثيق التى تعهدت بها مصر لحماية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة.
وأكد حمدين صباح فى لقائه عن نمطه اليبرالى ومدى تأثره بالفكر الناصرى وبالأخص فى نقاط التعامل مع دولة إسرائيل من اتفاقات السلام الدولية والتطبيع وتصدير الغاز ومدى اتجاهه الدخول فى حرب مع تلك الدولة، قائلا: "مصر لن تدخل فى حرب مع إسرائيل إلا إذا فرضت عليها تلك الحرب وأنه ملتزم بالاتفاقات التى أبرمتها مصر مع إسرائيل الداعية للسلام"، وعن فكره الناصرى فأوضح أنه فكر حر يقبل الآخر ولا يكفره بمجرد أنه يخالفه الرأى.
وحول مدى تطبيقه الشريعة الإسلامية فقال صباحى أنه ملتزم بأحكام الشريعة الإسلامية مثلما هو منصوص عليه، وأن المادة الثانية هى الحافظ لتلك الأحكام فيما أبدى أعضاء الائتلاف عدم تخوفهم من تطبيق الشريعة الإسلامية، ولكن تخوفهم من القائمين على تطبيقها فربما يستخدمونها حسبما تتفق مصالحم وتوجهاتهم الشخصية.
وعن التوريث الوظيفى رفض صباحى التوريث فى كل مناصب الدولة ولن يسمح أن يتولى أى منصب أشخاص غير مؤهلين أو مستحقين لتلك المناصب، وأن هذه النقطة مرتبطة بالفساد الذى سيحاربه بكل ما تأتى به من قوة، ودار النقاش وطرحت أسئلة كثيرة على صباحى من الائتلاف طوال اللقاء وختمت بسؤال عن هل سيكون هناك.
وصرح صباحى أنه سيفتح ملفات الخروج العادل للمجلس العسكرى والجرائم التى ارتكبت ضد الشعب المصرى وتم إغلاقها مثل مذبحة كنيسة القديسين ومروراً بشهداء الثورة المصرية، ثم ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ومذبحة بورسعيد حتى أحداث العباسية كلها لأنه هذا هو العدل الذى أمر به الله.
وفى نهاية اللقاء قدم رئيس ائتلاف أقباط مصر خالص الشكر باسم الائتلاف حمدين صباحى على سعة صدره وترحيبه الجم بكل أعضاء الائتلاف، وأن هذا ليس غريبا على صباحى، لأنه الرجل البسيط والذى حضر فى أعتصام ماسبيرو الثانى ليساند الأقباط فى الحصول على حقوقهم وهو كان من أول الشخصيات العامة الذين حضروه للكاتدرائية المرقسية بالعباسية وقت إعلان وفاة طيب الذكر البابا شنودة الثالث ومواقفه هى التى تكلمت عنه ولكن طلبنا اللقاء لكى نتعرف عليه أكثر.
وصرح رئيس ائتلاف أقباط مصر أنه بذلك انتهت حملة طرق أبواب مرشحين الرئاسة بمقابلة الخمسة مرشحين كل واحد على حدة، وأنه سيعلن فى القرب المرشح الذى سيدعمه ويختاره ائتلاف أقباط مصر فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :