الأقباط متحدون | «برهامى»: الدعوة السلفية ستتخذ موقفاً من «أبوالفتوح» إذا لم يطبق الشريعة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٣٨ | السبت ١٢ مايو ٢٠١٢ | ٤ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

«برهامى»: الدعوة السلفية ستتخذ موقفاً من «أبوالفتوح» إذا لم يطبق الشريعة

الوطن- كتب عبدالرحمن يوسف | السبت ١٢ مايو ٢٠١٢ - ١٢: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية: «إن الدكتور محمد سليم العوا هو الأكفأ لمنصب رئيس الجمهورية، لكن الدعوة لن تستطيع أن تصل به إلى الرئاسة، ولو كان الأمر بمعيار الكفاءة فقط فإن الشيخ عبدالمنعم الشحات أكفأ من كل المرشحين»، مشدداً على أن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح لديه كفاءة، بدليل أنه ظل عضواً فى مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين قرابة 25 عاماً، لكنه أوضح أنهم «سيتخذون موقفاً من أبوالفتوح إذا لم يسع لتطبيق الشريعة».

وأضاف برهامى خلال مؤتمر «الملتقى النسائى الثالث للدعوة السلفية» بالإسكندرية، أول من أمس، أن فصل أبوالفتوح من جماعة الإخوان له أسباب فكرية ومنهجية. وقال إن أبوالفتوح «أكثر المرشحين القابلين للنصح والإصلاح، فليست وراءه جماعة تلزمه»، مؤكدا أن لديه قبولاً شعبياً، بما يجعل فرصته أقوى أمام العلمانيين.

وعن طرق دعم الدعوة لأبوالفتوح أوضح برهامى أنه سيكون عبر «مؤتمرات مستقلة للحزب والدعوة، وإرسال مندوبين ومندوبات إلى اللجان، بالإضافة للتصويت لصالحه». ونفى برهامى أن يكون عدم اختيار الدكتور محمد مرسى مرشح «الحرية والعدالة» الإخوانى بسبب «الحزبية»، وقال إن مجلس إدارة الدعوة كان على استعداد لاختيار خيرت الشاطر رغم أنه من الإخوان، ولكن «المميزات الموجودة به كانت ترجح كفته». ونفى أن يكون مارس ضغطاً على أحد لاختيار أبوالفتوح، وقال: «أنا صوت واحد من 204 هم أعضاء مجلس شورى الدعوة، واختيار أبوالفتوح كان من قبل الهيئة العليا للحزب، والهيئة البرلمانية أيضاً».

وفى إجابة عن سؤال حول احتمالية تطبيق الشريعة من جانب أبوالفتوح؟ قال: «محدش يفكر أن هذا النظام سيتم فى يوم أو اتنين، ده محتاج تدرج، وهناك أمور نحتاجها ليست موجودة مثل القضاء الشرعى»، مشدداً على أننا سنتخذ موقفاً من أبوالفتوح إذا لم يسع لتطبيق الشريعة».

وأشار برهامى إلى أن الخطر الأكبر على العمل الإسلامى «أن بعض أفراده كذبوا»، مشدداً على «أهمية السلوكيات فى حياة الملتزمين»، منتقداً وجود فتيات منتقبات فى اعتصام العباسية قائلاً: «الفتاة التى كانت تتسلق السور فى العباسية، مالها ومال الأمر ده، ممكن تكون مدسوسة أو من الفتيات المغرر بهن».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :