الاقباط متحدون-محرر الفيوم:
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، حالة الطوارئ القصوى، استعدادا لعيد الأضحى المبارك في كل مواقع ومحطات الشركة على مستوى المحافظة، اليوم.
قال اللواء هشام درة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، أن الشركة، أعلنت حالة الاستعداد القصوى، خاصة في قطاعي مياه الشرب والصرف الصحي، استعدادا لعيد الأضحى المبارك، حرصا على ألا يعكر صفو المواطنين باحتفالهم بالعيد، أي شئ، وأنه تم وقف الإجازات لجميع العاملين، والفنيين، والمهندسين، لمواجهة أي مشكلات قد تطرأ خلال أيام العيد.
وأضاف "درة"، أنه سيتم الدفع بكل معدات وسيارات الشركة من سيارات الكسح، والفاكيوم، والكباش، والنافوري، والحفارات، لمواجهة أي انسدادات تحدث داخل شبكات الصرف الصحي أو انفجارات لخطوط مياه الشرب، وتصليحها فور حدوثها.
وأوضح "درة"، أنه تم تشكيل غرفة للطوارئ، لتلقي شكاوى المواطنين من مياه شرب أو صرف صحي على مدار أيام العيد، من خلال الاتصال على الخط الساخن 125 من أي تليفون أرضي بجانب فريق عمل متخصص لمتابعة، ورصد كل الشكاوى التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إرسال الفرق المتخصصة لحل هذه الشكاوى، وتعد إدارة التوعية والإعلام، عدة حملات توعوية لحث المواطنين، والجزارين بضرورة الحفاظ على مياه الشرب من الهدر والاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي.
وأصدر "درة"، تعليماته لكل مديري محطات مياه الشرب الخمس الرئيسية، بضرورة التواجد على مدار الأربع والعشرين ساعة لمراقبة أعمال المحطات، والتأكد من أنها تعمل بكامل طاقتها من أجل توفير كميات مياه الشرب المناسبة لكل المواطنين خاصة، وأن هذا العيد يحتاج لكميات مياه إضافية تستخدم في أعمال غسيل الأضاحي، وضرورة وجود العاملين بروافع ومحطات الصرف الصحي الرئيسية، والتعامل المباشر مع أي مشكلة تطرأ فجأة.
وناشد "درة"، جموع المواطنين بضرورة ترشيد استهلاك مياه الشرب، وعدم الإسراف فيها واستخدامها قدر الحاجة، وعدم إهدارها في غسيل الأضاحي مما يؤدي إلى زيادة الحمولة على طاقات محطات الصرف الصحى التصميمية، وأن الاستخدام المبالغ فيه من مياه الشرب يؤثر أيضا على كميات المياه، وضغوطتها داخل الخطوط مما يصعب أيضا وصولها لبعض الأماكن وخاصة أطراف الشبكة.
وأوضح "درة"، أن الاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي، وعدم إلقاء مخلفات ودماء الأضاحي داخل مطابق، وخطوط الصرف الصحي، يؤدي إلى زيادة الانسدادات والطفح في الشارع.
