الأقباط متحدون | صحيفة: الحملات الانتخابية المصرية تركز على دور الإسلام السياسي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣٨ | السبت ١٢ مايو ٢٠١٢ | ٤ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

صحيفة: الحملات الانتخابية المصرية تركز على دور الإسلام السياسي

بوابة الشرق | السبت ١٢ مايو ٢٠١٢ - ٥٠: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على المناظرة التي جرت أمس أول الخميس بين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، المرشحين لرئاسة الجمهورية، معتبرة أن المناظرة حملت في طياتها التركيز على دور الإسلام في أداء الحكومة المصرية الجديدة.

 
وأشارت الصحيفة الأمريكية، في تقرير بثته على موقعها الالكتروني اليوم السبت، إلى أن المناظرة التي استمرت لمدة أربع ساعات، أشعلت فتيل تفكير المصريين حول ما هو دور وماهية الحكم الإسلامي في مصر وما هو الدور الذي ستلعبه بعض الجماعات الإسلامية مثل جماعة "الإخوان المسلمون" و الجماعة الإسلامية في حالة وصولها إلى الحكم.
 
وقالت الصحيفة حسب ما نقل عنها راديو سوا انه على الرغم من تصريح جميع المرشحين بأن استعادة الأمن والاقتصاد أولى اهتماماتهم، إلا أن الجدل الدائر الآن بين جميع الأوساط هو تأثير الحكم الإسلامي في الحياة العامة للمصريين وهو ما يتناقض من بين مرشح وآخر، مشيرة إلى أن المناظرة بين موسى وأبو الفتوح أدت إلى المزيد من الهجوم على أبو الفتوح من كلا العلمانيين والإسلاميين، حيث يدور جدلا واسعا عن ماهية خلفية أبو الفتوح والذي يصف نفسه بأنه ليبراليا وإسلاميا في وقت واحد.
 
ومن ناحية أخرى، كثفت جماعة "الإخوان المسلمون"، التي تسيطر على البرلمان ، هجماتها على أبو الفتوح بعد تخليه عن الجماعة، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان بدأت تتخلى عن جهودها السابقة كي تظهر جماعة معتدلة أمام الجميع، لاسيما بعد علو أصوات البعض من المتشددين بداخلها والذين طالبوا بعدم دعم أو ترشيح مرشح لا يحمل الخلفية الإسلامية.
 
وركزت "نيويورك تايمز" على اتهام عمرو موسى لأبو الفتوح بأنه كان يعترف بالعنف، لافتة إلى قيام موسى بقراءة احد العبارات في كتاب لأبو الفتوح يشير فيه إلى تبنيه موقف العنف، وأكد موسى أن أبو الفتوح سيعود إلى انتهاج هذا النهج مرة أخرى، داعيا أبو الفتوح للاعتذار للشعب المصري بسبب الدماء التي أريقت من قبل الجماعة الإسلامية.
 
وذهبت الصحيفة بالقول إلى قيام القادة السلفيين بمصر بدعم أبو الفتوح وذلك في خطوة غير متوقعة ، مشيرة إلى أن السلفيين قد انتابتهم بعض المخاوف من سيطرة جماعة "الإخوان المسلمون" على جميع مناصب الدولة بما في ذلك مقاعد البرلمان والرئاسة وقيامهم تبرير اختيارهم لأبو الفتوح بأنه من أقوى المرشحين على الساحة وأقوى من مرشح جماعة الإخوان وكذلك إعرابهم عن عدم ارتياحهم بمنهج الطاعة التي تريدها جماعة الإخوان المسلمون.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :