الأقباط متحدون | مافيش ذَكر مسيحي ... يقول لنا : لأ لإنتخابات الرئاسة ؟؟؟ !!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٣٥ | الأحد ١٣ مايو ٢٠١٢ | ٥ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٥ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

مافيش ذَكر مسيحي ... يقول لنا : لأ لإنتخابات الرئاسة ؟؟؟ !!!

الأحد ١٣ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : نبيل المقدس          
      بَح صوتنا في المناداة علي وجود كيان مسيحي ... يعمل اولا  لصالح  مصر  بجانب أخوتهم المسلمين المعتدلين الذين هم أيضا يحبون مصر .. لكن طال انتظارنا حتي الآن و لم يخرج علينا هذا الذكر الذي يحقق حلم كل مصري امين علي مصالح بلده .  هاتان الطائفتان لا يستهان بهما .. فهما حوالي 70 % من الشعب .. فلو تم استحسان توحدهما سوف تصبح مصر من اوائل الشعوب تقدما .. بلا خطة لنهضة .. بلا كلمات الإنشاء التي نسمعها من الأحزاب الإسلامية او حتي الليبرالية .. فقد انكشف المستور .. كل حزب وبدون إستثناء يعمل لصالحه .. حتي شباب الثورة تركوا مبادئهم السامية ومالوا إلي المحاولة في خطف قطعة من الكعكة التي اصبحت  ليست هي ثمر الثورة , بل اصبحت هي مصر نفسها . مصر التي عاشت طيلة عمرها مرفوعة الرأس حتي وهي في أحلك تاريخها الطويل .. حيث اجتازت المحن والفقر والجهل لمئات من السنوات .. لكنها كانت قائدة المنطقة .. والرائدة .. وأم لجميع البلدان التي تحيط بها . كل هذا بفضل وحدة شعبها مسلميها ومسيحييها .


    أقولها وبكل جرأة ... مصر كانت عظيمة وكبيرة حتي قبل سقوط وخلع آخر رئيس لها .. كل ما حدث من تغيير هو استبدال طائفة بطائفة ... لكن هذه الطائفة الجديدة لا تدرك ولا تفهم الفكر المصري الأصيل ... هذه الطائفة تعتقد أن هناك  طائفة مسيحية وطائفة أخري مسلمة .. لا تدرك ان المسلم الأصيل هو نفسه المسيحي الأصيل في الوطن الواحد .. هي لا تعرف انها تقف علي ارض بلد إسمها مصر .. كل همها أن تضم مصر إلي بلدان التخلف التي يعتقدون انها بلاد الله فقط  , فرفعوا اعلام الجهاد والحرب علي الجيش المصري الأصيل , وعلي الشعب المصري الأمين . 

 
   جعلوا من بعض مسلمي مصر طوائف وفرق وجماعات .. الكل فيما بينهم يتناحرون علي من هو صاحب الحق ؟؟ . يتحدون فقط في مهاجمة كل من ينافسهم في إحتلال المؤسسات  .. ثم يتشتتون ويتصارعون فيما بينهما علي الغنيمة  . وأنا أثق أن هؤلاء الفرق التي تريد تمزيق مسلمي مصر لا يزيدوا عن 15 % من مجموع المسلمين المعتدلين .. لكنهم الأكثر تأثيرا علي عقول الفقراء والفلاحين وقاطني العشوئيات . فهم يمتلكون المال والقدرات المادية تجعل المحتاج ينساق ورائهم , وهو لا يعلم إلا القليل عن دينه .. وأنا هنا أحمل مؤسسة الأزهر العريقة أنها تركت ابنائها لقمة سهلة في أفواه هؤلاء الوحوش . وتحت خوف فتاويهم ..  وعلي العموم سوف لا اتعمق في مدي تقصير الأزهر نحو ابنائها , واترك لأخوتي للمسلمين هذا الشأن .


    وضحت الرؤية تماما بعد المناظرة التي تمت بين السيد عمرو موسي والدكتور ابو الفتوح .. فقد كشف الدكتور ابو الفتوح ما في ضميره .. وأوقعه السيد عمرو موسي في تحديد رأيه من الشريعة الإسلامية .. احتار هذا المرشح الذي جاء من عمق فلول الجماعات الأسلامية الإرهابية .. في الإجابة  صرح بأنه سوف يطبق الشريعة بحذافيرها ..  وبالرغم أن عمر موسي جاء هو ايضا من عمق فلول العهد السابق كما يدعون عليه .. لكننا علينا كمسيحيين أن نفضل في هذه الحالة مَنْ يأتي من فلول النظام الماضي بشرط أن يكون نزيها وشريفا أعظم بكثير من الذي يأتينا من فلول الجماعات الإرهابية حيث يداه ملطخة بدماء المسيحيين وأموال وذهب المسيحيين . فقد إعترف بنفسه عن غير قصد أو بقصد أنه يفتخر بأنه هو الذي اقام الجماعة الإسلامية ..

لكن في نفس الوقت غير مسئول عن بعض من شبابه في الجماعة هم الذين قاموا بالمذابح ضد المسيحيين ... وهذا ذنب اعظم من ذنب .. واحب أن ابلغ سيادة الدكتور ابو الفتوح أن يقدم اعتذاره الفوري للمسيحيين وأسفه لهم لأنه هو المسئول الأول والأخير في هذه المذابح ... ولو كان يعتبر نفسه رجل ثورة .. فهو بعيد كل البعد عن هذه الصفة .. لأنه ما فعله بالمسيحيين ينطبق تماما بما فعله حسني مبارك بشباب التحرير كما يتهمونه .
   بدأت حملات توزيع الزيت والسكر بالإضافة إلي مبالغ تصل إلي 100 جنيه ... بدأ شراء الذمم والضمير علي مرأي من الحكومة والمجلس الأعلي والشرطة ... لم يتم اي إجراء ضد من يقوم بهذا العمل الوضيع .. غير الفتاوي التي تخرج من شيوخهم بدون رقيب من مؤسسة الأزهر التي عليها الآن البلاغ الفوري عن كل من يفتي بفتوي تضر بمسيرة نزاهة الإنتخابات  إلي النائب العام  .. سوف تصمت جميع المؤسسات وتغمض عينيها عن ما يحدث الآن من مسخرة ومهازل شراء الأصوات .. سوف يكررون سيناريو ما حدث في انتخابات مجلسي الشعب والشوري .. والتي يدعونها ظلما وبهتانا بانها أول انتخابات نزيهة وشفافة .


   علينا ككيان مسيحي أن نكون مجموعات مع مجموعات ليبرالية  لها خبرة وعلم في شئون الإنتخابات والإحتمالات ... وأن ترشد من يريد انتخابات صحيحة تأتي لنا برئيس مدني خالي من الخلفية الدينية ... لا يهمنا أن يكون فلولا أم حتي " فاصولية " ... المهم يرضي رغباتنا الوطنية المصرية .
    كان أملي كبير في الهيئات القبطية التي خرجت علينا بطريقة جعلتني أخمن انها غير جادة ... وهذا ما كنت اتوقعه فقد بدأت تتساقط واحدة تلو الأخري لأنها لم تقوم علي اساس شعبي .. بل قامت علي اساس شلل وصداقة فنادق ... نحن نريد كيان شعبي مسيحي يقف كتفا بكتف مع اخوتهم المسلمين المعتدلين ... ومع كل هذا فإن نجاح رئيس ليبرالي او يساري ضعيف جدا .. لذلك نريد ذَكرا يلقي علينا ببيان واضح بأن لا نذهب للإنتخابات الرئاسية لأنها تخالف الشروط , أولها ان هناك مرشحين ينتمون إلي احزاب دينية أو حركات دينية و نحن نرفضها .. ثانيها هذه الشعارات الدينية والتي بدأت تملأ الشوارع ونحن لا نقبلها .. ثالثها شراء الضمائر لصالح المرشحين الأسلاميين .


   علينا أن نمتنع من الذهاب إلي الإنتخابات .. لأنه مشروع فاشل .. وبهذا الرفض سوف يسجله التاريخ لأبنائنا .. فهذا هو ارثنا لهم .. لكي يتعلموا ويتشجعوا بأخذ مواقف اعظم منا ...... !
     اقولها بأعلي صوت لا " لإنتخابات الرئاســــــــــــة "  .....! 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :