الأقباط متحدون | مناظرات ومناورات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٢٩ | الأحد ١٣ مايو ٢٠١٢ | ٥ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مناظرات ومناورات

الأحد ١٣ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

  بقلم : حنان عمار


كانت المناظرة بين مرشحي الرئاسة " عمرو موسى وأبو الفتوح أكثر من رائعة كما كنا نشاهد تلك المناظرات بين مرشحى الرئاسة فى أمريكا ، ولسان حالنا يقول متى يحدث هذا فى مصر ، ويكون لدينا أكثر من مرشح ويظهران فى مناظرة على الملأ ، ويكون القرار الفيصل للمواطن المصري ، يختار ما يشاء .. تلك المناظرة التى أظهرت مصر أمام العالم بشكل حضارى راقى ، لم يقاطع مرشح الأخر فى الحديث ، كلاهما أخذ فرصته بالتساوى .. رغم غضنى من كبر سن مرشحين الرئاسة ، إلا أنه لم تضيع دماء الشهداء هباءً ، لولا تضحية شباب مصر ، ما كنا رأينا منافسة حقيقية بين مرشحين الرئاسة ، فعندما أظهر الشعب غضبه عن استفتاءات الرئيس مبارك لنفسه ،

 

رتب انتخابات أشبه بالمسرحيات وحسم النتيجة لصالحة .. والثورة مستمرة إلى أن يوضع دستورا جديدا ينص به تحديد المدة للرئيس وهى أربع سنوات ، وتجدد لمرة واحدة .. من هنا سيحدث التطور والتقدم لمصر فى جميع مناحى الحياة تعليما واقتصادا ، فالمياه الراكدة هى التى تعشش فيها الطفيليات ، عكس المياه الجارية تفوح منها الروائح الذكية ، جمود الحياة فى مصر لمدة 30 عاما ، أنشأت عصابات للنهب فى المال العام ، كما كان مبارك رئيس ملاكى لفئة معينة من الناس يسهل لهم أخذ الأراضى وبناء قرى سياحية ، ولم يبنى مصنعا واحدا ، بل باع القطاع العام بأكمله ، وأتساءل دائما ماذا ما لم تقم الثورة ، وظلت مصر فى نزيف مقدراتها وتحويلها للخارج ..

 

بدأنا الخطى على الطريق الصحيح ، وعلينا يا شباب مصر نحافظ منشآتها من الحرق والتكسير، فهذا يكبد الدولة أموالا ، نحن فى أمس الحاجة لها إلى بناء مشروعات جديدة ، كى يجد العاطل والبلطجى فرصة عمل شريفة محترمة ، وتعود الريادة لمصر
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :