الأقباط متحدون | الأمير تشارلز يقدم نشرة «بي بي سي» الجوّية على التلفزيون
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٥٨ | الأحد ١٣ مايو ٢٠١٢ | ٥ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٥٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الأمير تشارلز يقدم نشرة «بي بي سي» الجوّية على التلفزيون

إيلاف- كتب صالح أحمد | الأحد ١٣ مايو ٢٠١٢ - ٠٩: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

ربما كان بين الأسباب التي تقرّب العائلة المالكة إلى نفوس البريطانيين أن بعض أبرز أفرادها يحرصون على الالتصاق برجل الشارع قدر ما أمكنهم. وفي اسكتلندا فاجأ تلفزيون «بي بي سي» مشاهديه بتقديم «زميل جديد» في قسم النشرات الجوية اتضح أنه ولي العرش نفسه.
فوجئ مشاهدو تلفزيون «بي بي سي» في اسكتلندا عصر الخميس عندما رأوا وجهًا أكثر من مألوف يقدم إليهم النشرة الجوية. ولو أنهم عزوا الأمر إلى الشبه فقط، فقد أخطأوا، لأن المقدم لم يكن غير الأمير تشارلز نفسه.

ليس هذا وحسب، بل أن الأمير، الذي كان في زيارة رسمية إلى مقر الهيئة في غلاسغو مع عقيلته، كاميلا باركر - بولز، أدهش المشاهدين بقدرته العفوية المكتسبة للتو واللحظة على تشغيل الجهاز الصغير الذي يستخدمه مذيعو الأرصاد الجوية لتغيير الخرائط «الوهمية» من خلفهم.

ورغم أن الأمير كان يقرأ مادة معدة سلفًا على لوحة «الأوتوكيو»، فقد طعّم هذا من عنده بعدد من الملاحظات العفوية الطريفة، التي شملت حالة الطقس حول بعض المعالم الاسكتلندية، مثل القصور والقلاع، وأبرزها يعود إلى عائلته المالكة.

على سبيل المثال، فبينما كان يقرأ فقرة تحذر من احتمال تساقط رقاقات الجليد على قلعة بالمورال (أحد أشهر مقار التاج منذ 1852)، قاطع نفسه قائلاً: «من كتب هذا السيناريو اللعين بحق السماء»؟!.

لاحقًا أعادت عقيلته الكرة نفسها، على أن آراء المعلقين التي أعقبت الحادثة بكاملها كانت «مؤدبة» تجاه قدراتها التلفزيونية، لكنها أجمعت تقريبًا على أن الأمير نفسه «ذو موهبة طبيعية أمام الكاميرا بسبب قدرته على تطويع الموقف، بحيث يصبح هو سيده، وليس العكس».

يذكر أن تشارلز وعقيلته (دوق ودوقة روثساي تبعًا لصفتهما الرسمية في اسكتلندا) قاما بزيارة استديوهات «بي بي سي» في إطار احتفالات الهيئة بمرور 60 عامًا على انطلاق خدماتها التلفزيونية في هذا الجزء من المملكة المتحدة.

أتى عنصر المفاجأة في أن المشاهدين لم يخطروا مسبقًا بما سيحدث تاليًا. فقد استمعوا إلى المذيعة، سالي ماغنسون، وهي تقول: «ننتقل الآن إلى النشرة الجوية. ويسعدني أن أقدم إلى المشاهدين زميلاً جديدًا لنا في قسم الأرصاد. هيا بنا إليه... تفضل سمو الأمير»!.

وحدث ما حدث... إلى أن اختتم الأمير نشرته الجوية بالقول: «مع درجة حرارة قصوى لا تزيد على 8 درجات مئوية، نختتم هذه النشرة بعبارة صارت مألوفة، وهي أن الطقس بارد وممطر وكثير الرياح... حمدًا للسماء أن الناس ليسوا في إحدى عطلاتهم الأسبوعية المطوّلة»!.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :