يهتم الكثير من الأفراد بسماع الموسيقى داخل السيارة أثناء القيادة لكسر ملل الروتين والهروب من الزحمة والشعور بالحرية والانطلاق دون قيود، خصوصا إذ كنت تقود لمسافات طويلة.
ولكن هل فكرت يومًا أن الموسيقى تؤثر على القيادة بنسبة كبيرة سواء كانت عالية أو منخفضة أو متوسطة، بالعكس فهي تلعب دورًا هامًا في التحكم بالسرعة.
وتعد الموسيقى المتوسطة، التي يتراوح إيقاعها بين 60 و80 نبضة في الدقيقة هي الأفضل للقيادة؛ حيث تساعد على تهدئة الأعصاب، خلال القيادة لأنها تساعده على التهدئة والسير برفق خاصة أثناء السير على الطرق المزدحمة.
ونصح الخبراء بتفادي الموسيقى ذات الإيقاعات العالية، والتي تنعكس سلبًا على القائد، وتدفعه لمضاعفة السرعة والقيادة بشكل عدواني دون أن يشعر، وتشتت انتباهه، ويعد البوب والتامبو من أسوأ أنواع الموسيقى التي ينصح بتفاديها خلال القيادة.
وأشار الخبراء إلى أن شركات السيارات تبدى اهتمامًا كبيرًا بتحسين نظام الصوت في كل موديلاتها؛ لإدراكها التأثير الفعال للموسيقى على نمط القيادة.
لذلك يُنصح بضرورة سماع الموسيقى الهادئة لتفادي حوادث السير.