كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال المستشار نجيب جبرائيل، أن هناك بعض الأمور التي تؤكد أن ما تفعله الحكومة لسعيها نحو تحقيق المواطنة هو للأسف إجراء شكلي.
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"، أولا بالنسبة للتعليم وهو أساس أي شي في منهج المواطنة دعيت أكثر من مره لحضور احتفالات مدرسيه وبطبيعة الحال أي مدرسه تبدأ بطابور الصباح والإذاعة المدرسية وطبعا الإذاعة المدرسية بدأت بإذاعة بعض الأحداث الجارية وكالمعتاد انتهت بآيات من القران وقصص من السنة النبوية.
مضيفا :" لم اخجل فسالت ناظر المدرسة هل لا يوجد طلبه أو مدرسين مسيحيين في المدرسة فأجاب بالطبع وعددهم ليس قليل فقلت له ولماذا لم تورد الإذاعة المدرسية بعض آيات من الكتاب المقدس عن المحبة مثلا فقال لي بالحرف الواحد ضاحكا بصفراوية جبانه روح اسأل الإدارة التعليمية يعني منهج طابور الصباح بما فيه الإذاعة المدرسية ليس من وضع المدرسة أو الناظر.
وأردف :" موضوع تاني ذهبت إلى مستوي عالي في احدي الوزارات السيادية لاحظت في مكتبه أن التليفزيون مبرمج علي إذاعة القران وانا طبعا في بادي الامر قلت ان هذا المسؤول من حقه يسمع القران في الصباح لكن فضولي واحساسي بان هذا الموضوع مملي وليس رغبة في كل الاحوال فتعمدت بحكم صلتي بهذا الامر ذهبت لاكثر من شخصية بنفس المرتبة تتبع هذه المصلحة الهامة فوجدت نفس الشي وعلمت بعد ذلك ان هذا الام مبرمج تقنيا ناهيك وان كان ما أقوله حرية شخصية لكن تستطيع بكل سهوله في أي موقع إداري في الدولة ان تميز بين المرأة المسلمة بلبسها الحجاب وهذا من حقها حتي لا يصطاد احد في الماء العكر ونظيرتها المسيحية سافرة الرأس.
لافتا :" أمر اخطر القانون هنا يسمح وبكل سهولة ان يتحول اي انسان من عقيدته الدينية إلي الإسلام ولكن يحظر تماما العكس اي من الاسلام الي اي دين اخر وهنا الغريب يقولون ان الدستور ينص علي حرية العقيدة وهذا للأسف مغالطه صارخة الدستور لم ينص علي حرية العقيدة اي المجاهرة بالدين الذي يمكن للشخص ان يعتقده ويغيره كما نص الاعلان العالمي لحقوق الإنسان وانما نص الدستور المصري علي حرية الاعتقاد اي وانت في بيتك تستطيع ان تعتقد كما تشاء لكن لاتستطيع ان تغير عقيدتك وتجهر بدينك الجديد الا اذا كان للاسلام .
واختتم :" واخيرا تحياتي لكم الاخ العزيز د طارق حجي ولعلي اذكر حضرتك بالمثل العربي الذي يقول صرخة في واد ان ذهبت اليوم مع الرياح فسوف تذهب غدا بالاوتاد لقد كنت حضرتك دائما ومازلت رمزنا وريادتنا في هذه الصرخة.