إعداد وتقديم- د. مينا ملاك عازر
قال المهندس ماجد الراهب، رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على التراث المصري، إن قصر البارون يعتبر من أهم القصور فى القاهرة وفى مصر عموما؛ لأنه تراث غريب عن القصور الأخري.
وأوضح "الراهب" خلال لقائه ببرنامج "لسعات" المذاع على شاشة الأقباط متحدون ويعده ويقدمه الدكتور مينا ملاك عازر، أن قصر البارون يرجع بناءه للمهندس البلجيكي البارون إمبان، الذى تجول العالم ولكنه وقع فى حب مصر، وأوصي بأن يدفن فى مصر حتى لو كان خارجها، وبالفعل دفن فى كنيسة البازيليك الموجودة أمام قصر البارون.
وتابع: قصر البارون قصر صغير يحتوي على 7 غرف على دورين، الدور الأول 3 غرف واستقبال، والدور الأول العلوي يحتوي على أربع غرف نوم كل غرفة بها حمام مستقل.
وأشاد "الراهب" بدور الدولة فى إعادة ترميم قصر البارون لأهميته المعمارية الكبيرة.
وكشف المهندس ماجد الراهب، عن تكتل يضم جمعية محافظة التراث المصري، والجمعية المصرية للتنوير، ومؤسسة كيمت، ومؤسسة مصر المدنية، وجمعية فنون المشربية والارابيسك، بالإضافة لشخصيات عامة مهتمه بالحفاظ على الهوية المصرية.
وتابع: للأسف شعرنا بأن الهوية المصرية تتأكل، وأن هناك تيار لا يعنيه الهوية والوطن والقومية، ظهرت جليا مع تحويل الرئيس التركي أردوغان كنيسة آيا صوفيا لمسجد، وفؤجنا بأصوات -لا أحب أن أطلق عليهم مصريين- تؤيد القرار وتعضضه وتري أن أردوغان يحقق حلم الخلافة.
وقال: "شيئ صعب على المصريين الأصلاء وشعورهم بتغلغل أفكار دخيله فى المجتمع المصري، تحاول تفتت الهوية المصرية على حساب الفكر الديني، ولهم باع طويل فى هذا زي اللي قال طظ فى مصر، وأن مش مهم الوطن قد النمط الديني اللي هما عاوزينه".
وأضاف: "هذا كله حرك داخلنا كيف وصلنا لهذه الدرجة، كنا نعتقد أن موضوع الهوية حاجة مُسلم بها والناس كلها مؤهل بأن ترفض هذا الفكر، ولكن للأسف الشديد وجدنا عدد كبير غير ذلك.
وأوضح أن جار التحضير لاحتفالية كبري بمناسبة رأس السنة المصرية، يوم 12 سبتمبر، وكيف نحقق المعادلة الصعبة بأن ننظم احتفالية تليق بهذه المناسبة وفي نفس الوقت نطالب بأن تكون عيد قومي لأننا نفخر بأن أول تقويم فى العالم كان التقويم المصري.