كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
كشف أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، عن تفاصيل وأهداف تحرش تركيا بمصر في البحر المتوسط عند النقطة رقم 8، والتي وردت في الإنذار والتي أكدت القاهرة أنها ضمن مناطقها الاقتصادية الخالصة.
وقال كمال، إن هذه النقطة هي آخر نقطة مشتركة في الحدود المرتبطة بالمناطق الاقتصادية بين مصر وإسرائيل وقبرص في مياه المتوسط، لافتا إلى أن أي سفينة سوف تقترب من هذه المنطقة سوف تكون هدفا مشروعا للدول الثلاث.
وأشار وزير البترول الأسبق، في تصريحات إلى قناة العربية، إلى أن تركيا أرادت لفت انتباه مصر عن ليبيا لكي تركز القاهرة على النقطة 8 وتنقل قواتها لها، مشددا على أن أنقرة لن تجرؤ على البحث والتنقيب في هذه النقطة.
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا، قالت فيه:
تعليقاً على الإنذار الملاحى الصادر من دولة تركيا بقيام سفينة تركية بتنفيذ أعمال مسح سيزمى فى الفترة من 21 يوليو الى 2 اغسطس، أعرب أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم السبت ١ أغسطس الجاري، عن اعتراض مصر على تداخل النقطة رقم (8) الواردة بالإنذار الملاحى مع المنطقة الاقتصادية الخالصة المصرية، مؤكداً على أن ذلك الإجراء لا يتفق مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار ويخالف أحكام القانون الدولي، بل يشكل انتهاكاً واعتداءً على حقوق مصر السيادية في منطقتها الاقتصادية الخالصة فى البحر المتوسط، ومشدداً على أن مصر لا تعترف بأي نتائج أو آثار قد تترتب على العمل بمنطقة التداخل.
ونوه المتحدث باسم الخارجية إلى أن جمهورية مصر العربية قد أودعت اعلاناً لدى الأمم المتحدة بشأن ممارسة مصر لحقوقها فى المياه الاقتصادية الخالصة وفق المادة 310 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار فى 11 يوليو 1983.