الأقباط متحدون | "عماد جاد": وصف الليبرالية والعالمانية بالفساد دليل على سيطرة الإخوان على العملية التعليمية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٠١ | الاثنين ١٤ مايو ٢٠١٢ | ٦ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٤ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"عماد جاد": وصف الليبرالية والعالمانية بالفساد دليل على سيطرة الإخوان على العملية التعليمية

الاثنين ١٤ مايو ٢٠١٢ - ٠٩: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ماريا ألفي

 
قال الدكتور "عماد جاد" ،النائب بمجلس الشعب، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الموضوع الذى طُلب من تلاميذ الصف الأول الثانوى كتابته والذي وصف الليبرالية والعلمانية بالفساد يعد نموذجًا واضحًا على مدى سيطرة الإخوان على العملية التعليمية فى مصر برمتها، لافتًا أن هذه السيطرة لم تأتِ بين ليلة وضحاها، بل هى عملية تاريخية بدأت فى مطلع السبعينيات من القرن الماضى، وتحديدًا مع تولى السادات السلطة فى مصر عام ١٩٧٠، حيث أفرج عن سجناء الإخوان وسمح لهم بالعودة من دول الخليج -وتحديدا السعودية- وأسند إليهم الإشراف على العملية التعليمية من أجل «أسلمة التعليم» وبدأت عملية تديين التعليم فى مصر بشكل تدريجى وبكل مكوناتها من مناهج ومدرسين، بل مدارس بالكامل. 
 
وأضاف "جاد" قائلاً: " فمن ناحية تم حشر نصوص دينية فى مواد دراسية عديدة حتى منهج البيئة، حيث بات الطلبة يدرسون البيئة من منظور إسلامى، ومن ناحية ثانية يتم التضييق على التلاميذ المسيحيين فى مدارس حكومية مختلفة، بل وصل الأمر ببعض الإدارات التعليمية إلى تعمد إجراء امتحانات فى اليوم التالى مباشرة ليوم العيد، سواء الميلاد أو القيامة. 
 
ومن ناحية ثالثة تحولت مدارس حكومية بالكامل إلى مدارس شبه دينية، لدرجة أن بعضها بات يُحرِّم تحية علم البلاد ويستبدله بأناشيد دينية. دانت لعناصر جماعة الإخوان المسلمين بمباركة من نظامى السادات ومبارك السيطرة على العملية التعليمية بالكامل فى المدارس الحكومية، وأيضا التحكم فى المناهج الدراسية، وظهرت الثمار المُرة لذلك فى عمليات الفصل بين التلاميذ على أساس دينى، حيث اتجهت بعض المدارس الخاصة إلى وضع التلاميذ المسيحيين فى فصل واحد. صحيح أن الحجة كانت تسهيل تلقى التلاميذ لحصص الدين، لكن الصحيح أيضا أنها لم تخلُ من بُعد طائفى، حتى لو كان غير مقصود من جانب بعض المدارس الخاصة التى سارت على نفس الدرب، رغم أنه يصعب وصفها بالطائفية أو الخضوع لسيطرة تيار الإسلام السياسى، وإن كان الأمر لا يخلو من مسايرة لظاهرة انتشرت فى قطاع التعليم المصرى منذ مطلع التسعينيات.
 
وأشار "جاد" أن الثمار المُرة بدأت لتديين العملية التعليمية تسقط فوق رؤوسنا جميعا، ووصل الأمر مؤخرًا إلى استخدام العملة التعليمية والامتحانات فى الدعوة إلى حزب جماعة الإخوان والعمل على تشويه منافسيه من الأحزاب الأخرى، مشيرًا أن العام الماضى كانت هناك موضوعات عن إخلاص وتضحيات حزب جماعة الإخوان من أجل مصر، والعام الحالى استخدمت امتحانات اللغة العربية فى الهجوم على الأحزاب الليبرالية والعلمانية وتشويهها. 
 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :