أصدرت النيابة العامة في مصر بيانا، الثلاثاء، بشأن مصرع عروس خلال "شهر العسل" في حادثة أثارت اهتماما واسعا.
وتلقت الشرطة المصرية قبل ساعات إخطاراً بوصول الشابة رضا محمود، 19 سنة، إلى مستشفى دكرنس العام بمحافظة الدقهلية (بدلتا النيل) جثة هامدة.
وأمرت النيابة العامة بنقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة، وبيان ما إذا كانت توجد شبهة جنائية، قبل التصريح بدفن الجثة، وفق "صحيفة الشروق" القاهرية.
وانتقلت مباحث الشرطة إلى مكان الواقعة، وبسؤال والد المتوفاة اتهم كل من زوج القتيلة، شعبان م. ا، 28 سنة، ووالدته، بقتلها، لرفضها بيع أثاث بيتها ليسددوا ديونهم.
وبإلقاء القبض على كل من الزوج وأمه أنكرا اتهام والد العروس لهما، وادعوا أنها ألقت بنفسها من أعلى سطح المنزل لخلافات عائلية.
والثلاثاء، أكدت النيابة العامة أنها تباشر التحقيقات في واقعة وفاة العروس، حيث ناظرت جثمانها وانتدبت طبيبا شرعيا لإجراء الصفة التشريحية على جثمانها.
ووفقا لما نقلته "الشروق" فقد استجوبت النيابة العامة زوج رضا، وبعض ذويه المقيمين جواره، الذين رجحوا "انتحار المتوفاة" بالقفز من سطح عقار مسكنها، وأكد الزوج رؤيته المتوفاة خلال انتحارها وأنها كانت غاضبةً منه.
بينما قررت إحدى قريباتها أن رضا أفصحت لها عن رغبتها المسبقة في الانتحار، إثر خلافات مع زوجها ووالدته.
واشار البيان إلى أن والدي المتوفاة اتهما زوجها ووالدته بقتلها، بناء على ما يعلماه من خلافات بينها وبينهما، وأكدت والدة رضا أنها علمت من ابنتها سبق تهديد زوجها لها بالقتل، وفق ما نقلت "الشروق".
وأوضح البيان أن تحريات الشرطة كانت أكدت ما بين المتوفاة وزوجها من خلافات، بينما لا تزال التحريات جارية لمعرفة كيفية وفاتها، وقد أمرت "النيابة العامة" "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية "بمعاينة وفحص الآثار العالقة بمسرح الحادث، وجار استكمال التحقيقات".
.. ومع زوجها