فرحة عارمة غمرت منزل الطالبة علا أحمد سعد، الطالبة بالقسم الأدبي بالثانوية العامة، والتى حصلت على مجموع ٤٠٩ درجات بنسبة ٩٩٠٧٪، وأصبحت بذلك الأولى أدبي، وذلك بعد إعلان أسماء أوائل الثانوية العامة.
وقالت الطالبة علا أحمد سعد، ابنة منطقة اتريب ببنها، إن طموحها أن تلتحق بكلية الألسن لتستكمل مسيرة تفوقها وتصبح أحد أساتذة تلك الكلية العملاقة، وأن تكون عميدة لكلية الألسن التى تخرج فيها العديد من الشخصيات المؤثرة على المستوى المحلى والعالمى.
وأضافت علا أن صاحب الفضل عليها هو والدها أحمد سعد إبراهيم الذى يعمل موظفا بشركة توشيبا العربي، ووالدتها التى كانت أحد أهم عناصر الدعم المعنوى وحافزا على التفوق.
وحول المذاكرة، قالت إن معدل ساعات المذاكرة متوسط من ٨ إلى ١٠ ساعات يوميا، حيث إن عشقها للعلم كان منذ الطفولة، وكانت من أوائل مدرستى هلال المرحلتين الابتدائية والإعدادية ومختلف سنوات النقل.
وأضافت أنها كانت متوقعة أن تكون من ضمن أوائل الثانوية العامة وحلمت بمكالمة الوزير وتهنئته.
وتوجهت الطالبة علا أحمد سعد، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رؤيته وتوجهاته نحو تطوير المنظومة التعليمية في مصر، قائلة: "أهدي نجاحي للرئيس الذى يعتبر أبا لكل طالب مصرى، وكذلك للدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على الجهود التي يبذلها لتطوير التعليم ووضع بذرة لتطوير التعليم ورفع اسم مصر عاليا".
كما وجهت الشكر لطه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، وقالت إنه كان أحد العناصر الرئيسية المؤثرة على التعليم في المحافظة، والذي بذل مجهودات كبيرة لتطوير البنية التعليمية في القليوبية.
وحول الكتاب المدرسي، أشارت إلى أنها كانت تعتمد عليه في المذاكرة إلى جانب الكتب الأخرى.
من جانبه، قال أحمد سعد، والد الطالبة علا، إن فرحته لا توصف بنجاح ابنته وتفوقها، وإنها كللت تعبه بذلك التفوق، وإن سعادته لا يمكن وصفها، مطالبا إياها ببذل المزيد من الجهد لتصبح أستاذة جامعية وتحقق أملها بكلية الألسن التى كانت تتمنى الالتحاق بها منذ سنوات.
وأطلقت نشوى عبد الحميد، والدة الطالبة، علا الزغاريد، واحتضنت ابنتها من فرحتها بذلك النجاح الذى وصفته بأنه تاج على رأسها وعلى رأس كل الأمهات المصريات اللاتى تكافحن من أجل أبنائهن ويسعين لرؤيتهم ناجحين.