كتبت- ميرفت عياد
طالب الدكتور "رفعت الإمام"- الأستاذ بكلية الآداب جامعة دمنهور- بأن تكون مشكلة أولاد الشوارع من أولويات الرئيس القادم، نظرًا لخطورتها على المجتمع، مشيرًا إلى أهمية التعامل مع هذه المشكلة كمشكلة مجتمعية وليست أمنية، وأن يدرك الجميع أنهم ضحايا وليسوا مجرمين يستوجب توقيع عقوبة عليهم.

ونادى "الإمام"- خلال الندوة التي أُقيمت بساقية الصاوي تحت عنوان "أولاد الشوارع "- بأن تتكاتف الجكومة مع الجمعيات الأهلية لعمل مشروع قومي لحل مشكلة أولاد الشوارع، تلك الظاهرة التي تفشت في المجتمع المصري بسبب الفقر والجهل والمرض، إلى جانب ازدياد نسبة الطلاق وتعدد الزوجات في المجتمعات الفقيرة والعشوائية.

وأعرب "الإمام" عن أمله في أن تضع الدولة قوانين صارمة لمعاقبة أولياء الأمور المقصرين في تربية أبنائهم، أو الذين يلقونهم إلى الشوارع بحثًا عن الرزق، الأمر الذي يساهم في تفاقم المشكلة.

وأوضحت "مها محمد"- أخصائية اجتماعية- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن عدد أطفال الشوارع فاق المليونين، وهم يجوبون الشوارع نهارًا للسرقة والتسول وينامون ليلاً في الخرابات أو على الأرصفة، يعانون من قسوة الحياة، ومن إهانة واحتقار المجتمع، ولذلك هم أداة للعنف والتدمير يستخدمها كل من يريد ارتكاب أية أفعال مخالفة للقانون مقابل بضع جنيهات؛ نظرًا لفقرهم المدقع.

وطالبت "محمد" جميع المؤسسات الخيرية بأن تمد يد العون لهؤلاء الأطفال، عن طريق إنشاء قرى خاصة بهم، يتم فيها تربيتهم وتعليمهم، وتوفير فرص عمل لهم تقيهم من شر الجوع والفقر، الذي قد يدفعهم إلى العودة للجريمة مرة أخرى.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :