Eusebuis o يوسابيوس القيصري
Eusebuis of Cesarea
( 265- 339 م تقريبا )
إعداد / ماجد كامل
يلقب يوسابيوس القيصري – وعن حق – بلقب أبو التاريخ الكنسي ؛ وذلك أنه يعتبر أول من أهتم بتتسجيل وقائع تاريخ الكنيسة المسيحية في وقت مبكر . فلقد كتب في مقدمة كتابه عن تاريخ الكنيسة " أنه يقصد ان يسجل كتابة ما يعرف عن عدد من أولئك الذين كانوا في كل جيل هم سفراء كلمة الله سواء بالكلام أو بالكتابة ؛وأيضا أسماء وأعمار أولئك الذين أندفعوا إلي طريق الخطأ وانحراف التعليم ؛ الذين أبرزوا أنفسهم كدعاة معرفة وعلم كاذب " ( راجع نصحي عبد الشهيد :- مقدمة في علم الباترولوجي ) .
أما عن يوسابيوس القيصري نفسه ( الجدير بالذكر قبل الاسترسال في حياة يوسابيوس أسقف قيصرية فلسطين أنه يوجد أسقف آخر بأسم يوسابيوس أسقف نيقوميدية عاش في نفس الفترة الزمنية ؛ وكانت له ميول أريوسية لذا تم حرمه ؛ ولذا لزم التنويه منذ البداية ) ؛ فلقد ولد حوالي عام 265م تقريبا ( لاحظ أن كل أرقام السنين هنا تقريبية ) . وتتلمذ علي يد بامفيلوس كاهن كنيسة قيصرية ؛ فكلفه بالاعتناء بمكتبة الشخصية للعلامة أوريجانوس ( ذكر في تاريخ المكتبات في العالم عن هذه المكتبة أنها لعبت دورا كبيرا في تثقيف العديد والعديد من آباء ومعلمي الكنيسة شرقا وغربا ؛ وهي المكتبة والمدرسة التي أسسها العلامة أوريجانوس في قيصرية بعد نفيه من مدينة الإسكندرية ؛ وظلت تقوم بدورها التثقيفي والتنويري حتي بعد وفاته بقرنين علي الاقل من خلال مدرسته وتلاميذه ؛ وغير معلوم علي وجه الدقة تاريخ اندثارها ) . ولقد أستفاد يوسابيوس في موسوعته هذه بمكتبة أوريجانوس كثيرا .
وعندما شن الاضطهاد الذي أثاره الامبراطور دقلديانوس ( 244- 305 م تقريبا ) .كان يوسابيوس قد أنهي الأجزاء الخمسة الأولي من كتاب " الدفاع عن أوريجانوس " بالتعاون مع بامفيلوس . وبعد وفاة بامفليوس قام يوسابيوس بإضافة جزء سادس إليه ؛ ولم يصل إلينا من هذا العمل إلا الترجمة اللاتينية التي قام بها روفينوس ( 344م – 411 م تقريبا ) .ولقد كان يوسابيوس من ضمن الأساقفة الحاضرين لمجمع نيقية المسكوني عام 325 م . ولقد أستمر يوسابيوس في الكتابة والتأليف وأعمال الأسقفية حتي توفي عام 340 م ( غير معروف علي وجه الدقة لا تاريخ ميلاده ولا تاريخ وفاته باليوم والشهر ) .
أما عن كتاباته التي أثري بها المكتبة ؛ فهي وبحسب تقسسيم المطران كيرلس سليم بسترس في موسوعته الرائعة " تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة " هي :-
1- الأعمال الدفاعية :-
وهي تشهد علي سعة علمه واطلاعه ؛ وتأتي أهميتها من الاستشهادات الكثيرة التي أوردها من مؤلفات كثيرة من التراث الإنساني السابق أو المعاصر ليوسابيوس . ويقسمها إلي قسمين كبيرين هما :-
آ_ التهيئة الإنجيلية ( العنوان بحسب ترجمة الكاتب أنظر صفحة 426 من الكتاب المذكور ) :-
وضع بين عامي 312 و322 في 15 جزءا ؛ وهو يخاطب الوثيين ؛ ويحاول أن يثيت لهم أن المسيحين أحسنوا بتفضيلهم لاهوت العبرانيين علي لاهوت الوثنيين . بل أن حكماء الوثننين ومنهم أفلاطون نفسه ( 428 ق .م – 348 ق . م تقريبا ) قد أستقوا كثيرا من العهد القديم .
ب- البرهان الإنجيلي :-
وهو ملحق للكتاب السابق ؛ لكنه يخاطب اليهود فقط . ويقع في 20 جزءا لم يصل إلينا منها إلا الأجزاء العشرة الأولي فقط .ومقاطع متفرقة من الجزء الخامس عشر ؛ وفيه يثبت فضل المسيحية ؛ وأنها تحقيق لنبوات العهد القديم .
مؤلفات أخري متناثرة :-
1- كتاب عن ظهور الله بالجسد . دفاع شعبي في خمسة أجزاء ؛ لم يحفظ إلا في السريانية .
2- المقدمة العامة لشرح نبوات العهد القديم ؛ كتب منها ما يزيد عن العشرة أجزاء لم يوجد منها إلا الأجزاء من ( 6 – 9 ) .
3- الرد علي بروفيروس الأفلاطوني المحدث .
دراسات في الكتاب المقدس :-
كتب أجزاء طويلة من تفسير سفر المزامير ؛وتفسير أشعياء ؛ و" أسئلة وحلول عن الأناجيل " ؛مقاطع متوازية من الأناجيل القانونية ؛ كتاب عن جغرافية الكتاب المقدس في أربعة أجزاء لم يتبقي منها إلا الرابع .
الكتابات اللاهوتية :-
وتشمل "الرد علي مرسيلس " وكتاب " اللاهوت الكنسي " يرد بهما علي مرسيلس أسقف أنقرة متهما إياه بالأريوسية .
الأعمال التاريخية :-
ولعل هذا القسم يعتبر أهم أعماله نذكر منها كتاب بعنوان "اليوميات " . ولقد أستقي مواده من الكتاب المقدس ويوميات بعض المؤرخين والفلاسفة المعاصرين والسابقين . ولقد أعتمد في منهجه في كتابة اليوميات علي نقده للمصادر ؛وهي تتكون من جزئين ؛ الجزء الأول الشعوب القديمة كالكلدانيين والأشوريين والعبرانيين والمصريين واليونانيين والرومانيين . والجزء الثاني ذكر أهم أحداث التاريخ مع ربطها خصوصا بتاريخ اليهودية وتهيئتها للمسيحية .
ب- حياة قسطنطين :-
ولبد كتبه بعد موت الامبراطور قسطنطين عام 337 م . ولعل الهدف الرئيسي من هذا الكتاب هو تمجيد أعمال قسطنطين وإظهار فضله علي الإمبراطورية الرومانية والديانة المسيحية .
غير أن كل هذه الأعمال لا تذكر بجوار عمله الرئيسي الذي خلد التاريخ أسمه بسببه ؛ والذي سوف نتوقف عنده وقفة تفصيلية قليلا إلا وهو كتاب
التاريخ الكنسي
يعتبر من أهم اعماله ؛ حتي أنه قال عنه المؤرخ العالمي الكبير هاري المر بارنز Harry Elmer Barnes ( 1889- 1968 ) ( أرجو أن تتاح لي فرصة الكتابة عنه وعن كتاباته في الوقت المناسب إن شاء الله ) ؛ في كتابه البالغ الأهمية "تاريخ الكتابة التاريخية ؛ الجزء الأول " أنه كتبه قبل عام 303م بقليل ؛ولقد قسم يوسابيوس كتابه هذا إلي قسمين أساسسين :- القسم الاول قياس الزمن وتضمن ملخص لحسابات الزمن عند اليهود والوثنيين ؛وكذلك موجز للتاريخ العالمي قام علي أساس مقتطفات من كتابات المؤرخين المعروفين في كل بلد . أما القسم الثاني من الكتاب فهو يورد تواريخ اأحداث مسلسة في عامود ؛مع إعطاء التاريخ العبري أولية خاصة ؛ولقد قام يوسابيوس بتنسيق المادة في اعمدة متوازية ؛بدات هذه الأعمدة بالملوك الأشوريين والأنبياء العبرانيين وملوك اليونان والفراعنة المصريين ..... ولقد كتب يوسابيوس كتابه هذا باللغة اليونانية ؛ثم قام القديس جيروم ( 340- 420 م ) بترجمتها إلي اللغة اللاتنية حوالي عام 379م مع بعض الاضافات والحواشي . ولقد أعتبرت ترجمة جيروم هي المصدر الرئيسي لكل الكتابات التاريخية بعد ذلك ( لمزيد من التفصيل راجع الكتاب المذكور :- الصفحات من 71 – 73 ) .
ويضيف المؤرخ الامريكي هاري المر بارنز ؛ أن يوسابيوس القيصري قام بتقسيم عمله إلي ستة أقسام رئيسية هي :-
1-سلسة تتابع الأساقفة في أهم الكراسي الاسقفية .
2- أشهر المعلمين والكتاب المسيحين .
3- الحركات الهرطيقية وزعماء الهرطقة .
4- ما حل باليهود من عقوبات مختلفة نتيجة لصلبهم السيد المسيح .؟
5- اضطهاد الرومان للمسيحين .
6- الشهداء والمعجزات التي حدثت أيام يوسابيوس نفسه ( لمزيد من التفصيل راجع نفس المرجع السابق ؛ صفحة 77 ) .
ولقد كان الهدف الرئيسي من الكتاب – من وجهة نظر بارنز – هو الدفاع المطلق عن المسيحيية ؛وإثبات أن التاريخ بأكمله يثبت ألوهية السيد المسيح وصدق رسالته ؛ ويدل الكتاب علي سعة إطلاع يوسابيوس ؛ وتعمقه في البحث ؛ واعتدال لهجته ؛واتزانه وهدوءه . ويشهد بارنز أن كتاب يوسابيوس يعتبر يعتبر جامعا للوثائق الهامة المختارة في التاريخ المسيحي الأول صنعت في هيئة دليل مرشد ومنظم ؛ ويشهد أيضا أن الوثائق التي تضمنها الكتاب لا غني عنها لكاتب في عصره يؤرخ لتاريخ الكنيسة في العصور الأولي ؛فمعظم الوثائق قد ضاعت ؛ولا نعثر عليها إلا في كتاب يوسابيوس . ولقد راجع يوسابيوس كتابه أربع مرات ؛ أنتهي به في المراجعة الأخيرة إلي حوادث سنة 323 م ( نفس المرجع السابق ؛صفحة 78 ) .
ويؤكد بارنز أن يوسابيوس القيصري قد تأثر بأكبر علماء الكنيسة في عصره وهو أورجن السكندري ؛حتي قال عنه أحد أساتذة تاريخ الكنيسة الكبار " كان يوسابيوس هو أول من أدرك بوضوح المعني العام لأدب مسيحي أستخدم فيه الأساليب القديمة ؛فحدد تواريخ الكتاب ؛ وصف أنتاجهم ورتبه ؛ هذا إلي أنه ترجم منهج مدرسة الإسكندرية في فقه اللغة إلي قالب مسيحي " ( نفس المرجع السابق ذكره ؛صفحة 77 ) .
وكتب عنه المؤرخ الامريكي العالمي ايرل كيرنز Earl Edwin Carins ( 1910- 2008 ) ( راجع مقالنا عنه وعن موسوعته علي صفحة الاقباط متحدون بتاريخ يوم الخميس 28 مايو 2020 ) في موسوعته الشهيرة " المسيحية عبر العصور " فقال عن موسوعته هذه " أما أعظم أعمال يوسابيوس فهي مؤلفه التاريخ الكنسي Ecclesiastical History الذي هو بمثابة عرض شامل لتاريخ الكنيسة من العصر الرسولي وحتي عام 324م . وكان هدفه من كتابة هذا العمل هو تسجيل التجارب التي مرت بها الكنيسة مع نهاية مشوارها الطويل مع الصراع والاضطهادات وبداية حقبة ازدهارها . ويكتسب هذا العمل أهميته وقيمته اليوم لأن يوسابيوس وهو يكتب – كانت له فرصة متاحة الاستخدام المكتبة الممتازة التي كانت في قيصرية كما استعان بالارشيف الإمبراطوري . لقد بذل يوسابيوس جهاد كبيرا ليلتزم بالصدق والأمانة والموضوعية في استخدامه لأفضل المصادر التي كانت متاحة له والتي يمكنه الاطمئنان الي صحة معلوماتها . وإذ استخدم منهجا نقديا في الاستفادة من العديد من الوثائق التي يمكن الاعتماد عليها فإنه قدم لنا إرهاصات مبكرة جدا للمناهج العلمية التي يستخدمها المؤرخون في العصر الحديث لتقييم مصادر معلوماتهم . فلا غرابة إن قلنا أن يوسابيوس هو أفضل مصادر المعرفة المتاحة فيما يخص الثلاثة قرون الأولي لوجودها ؛لكن الدارسين والعلماء يأسفون انه لم يهتم كثيرا بتسجيل الحواشي التي تبين المصادر التي استقي منها معلوماته مثلما يفعل المؤرخون في العصر الحديث . بل أنه في بعض الأحيان لا يزيد ما قام به يوسابيوس عن كونه تجميع للحقائق والاقتباسات بدون ترتيبها او تحليلها بشكل يبرز أسبابها أو نتائجها . وبالرغم من هذه النقائص وما يشوب الأسلوب الذي كتبت به هذه الؤلفات من تكرار ممل ؛ إلا أن هذا العمل كان ذات قيمة للكنيسة عبر العصور تفوق كل تقددير ( المرجع السابق ذكره ؛ صفحتي 165 ؛166 ) .
كما يذكر الأستاذ عادل فرج في موسوعة آباء الكنيسة ؛ الجزء الثالث فيقول عنها " هذا العمل يقع في 10 كتب . ويبدأ منذ نشاة الكنيسة حتي انتصار قسطنطين علي ليسسنوس في سنة 324م . وإعادة توحيد الإمبراطورية في عهد قسطنيطن . وهذا الكتاب يأتي في صدر اهم الكتابات التي كتبت في هذا الفرع من المعرفة بعامة ؛وكتابات يوسابيوس بخاصة . وتوجد مواد عن شهداء فلسطين في بعض المخطوطات التي وصلت إلينا . وهي توجد أحيانا بين الكتابين الثامن والتاسع (كما هو الحال في الترجمة العريية للموقر المتنيح القمص مرقص داود ) وأحيانا تاتي بعد الكتاب العاشر . وقد أعتمد في هذه المواد أما شهادة شخصية ؛ أو عن طريق المعلومات التي كانت متوافرة ومتداولة وقت الاحداث . وقد أمدتنا بمعلومات ثرية ذات قيمة عن الاضطهادات والشهداء في فلسطين .وتوجد طبعتان ؛ أحدهما تحتوي علي مواد قصيرة وهي النسخة اليونانية الاصلية ؛ أما الاخري فهي أكثر طولا ؛ في الطبعة السريانية ( المرجع السابق ذكره ؛ صفحة 106 ) .
كما كتب عنه الباحث " مينا فؤاد توفيق" في كتابه " نظرة علي الكنيسة المبكرة " فقال عنه " يعكس كتاب يوسابيوس تاريخ المسيحية منذ أن كانت حركة صغيرة مضطهدة إلي أن تحولت إلي الإيمان المهيمن علي الإمبراطورية . ولأنه يمكن أعتباره أول مؤرخ فعلي لتاريخ الكنيسة ؛لذا يطلق عليه " أبو التاريخ الكنسي " ويعتبر هذا العمل هو العمل الأول ؛بوصفه تاريخا كاملا – للقرون الثلاثة الأولي للمسيحية – ومتتابعا في سرده من وجهة نظر مسيحية منذ نشأتها .
ويضيف مينا في دراسته الهامة :- ومن الصعب تحديد زمن كتابة تاريخ الكنيسة ؛ لكن يقترح شفارتر Schwarter أن كتابة العمل قد تمت علي مراحل – وهي النظرية التي تلقي قبولا عاما – انتهت المرحلة الأخيرة منها ما بين 325 و326م ؛ وعلي الأرجح قبل انعقاد مجمع نيقية وبروز المشكلة الأريوسية ؛ لكنه يذكرها في عمله التاريخي الآخر "حياة قسطنطين " . في الفصل الأول من الكتاب ؛يشير يوسيبيوس إلي بعض المصادر التي يستخدمها دون تحديد معين ؛ ويذكر فيها اسم كتابه الأقدم السجلات التاريخية " وهو عمله السابق علي كتابه الأكثر شمولية" تاريخ الكنيسة " وبينما يرتب يوسبيوس علي غرار كتاب الحوليات القدامي مثل تاكيتوس – معظم كتابه بحسب حكم الأباطرة في عصره ؛ لكنه علي خلافهم لا يضع محادثات علي السنة شخصباته ؛ وعندما يقتبس أحدهم فهو يقتبس الكلمات من مصدرها ولا يضعها بوصفها حوارا حديثا علي الألسنة بالاضافة الي ذلك ؛فقد كسر يوسبيوس قواعد التأليف البلاغي للتاريخ ؛ والتي التزم بها سابقوه من المؤرخين الرومان ؛ وقد كان أول من كسرها هو سوييتونيوس . كما ركز علي جمع الوثائق التي أصدرتها الإمبراطورية وقرارات المجامع ؛ وكتابات سابقيه ...
ويعتبر كتاب تاريخ الكنيسة يحسب رأي فيرجسون ؛ كتاب دفاع ليس فقط عن المسيحية ؛بل عن التقليد اللاهوتي لمدرسة قيصرية ؛ أي دفاع عن أوريجينوس .
ويختتم مينا دراسته الهامة ليوسابيسوس بهذه العبارة " لا يمكن تجاهل أهمية يوسابيوس الكبري في التاريخ ؛فهو المصدر الأول ؛ وهو النموذج الذي حذا حذوه ؛بل نقلا عنه المؤرخون اللاحقون بحسب ما شهدوا هم بأنفسهم ( راجع الفقرة بالكامل في الكتاب السابق ذكره : الصفحات من 36 – 40 ) .
ونختتم دراساتنا ليوسابيوس بعرض سريع لكتاب "تاريخ الكنيسة " طبقا للترجمة المتداولة بين أيدينا للقمص مرقص داود ؛فهي تقع في 522 صفحة ؛وتقع في عشرة كتب بالاضافة لمقدمة المترجم ؛ويذكر فيها تاريخ الطبعة الأولي 20 مايو 1960 ؛ أما الطبعة الثانية فهي 20 مايو 1979 . كما صدرت له ترجمة أخري عن الأصل اليوناني صدرت من بيروت في ثلاثة كتب . وفي اتصال تليفوني مع الدكتور جرجس بشري الباحث بمركز باناريون للتراث الآبائي ؛ أفاد أن المركز بصدد إعداد ترجمة جديدة للكتاب مع التحقيق قريبا إن شاء الله .
بعض مراجع ومصادر المقالة :_
1- كيرلس سليم بسترس وآخرون :_ تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة ؛ منشورات المكتبة البولسية ؛ الطبعة الأولي 2001 ؛ الصفحات من ( 423 – 433 ) .
2- باسم سمير الشرقاوي :- محطات في تاريخ المسيحية والكنيسة القديم في القرون المسيحية الأولي ؛ منشورات المركز الثقافي الفرنسيكاني للدراسات القبطية بالعمرانية ؛ طبعة ثانية منقحة ومزيدة ؛ 2018 ؛ صفحة 9 ؛ 167 .
3- القمص تادرس يعقوب ملطي :- قاموس آباء الكنيسة وقديسيها :- المؤرخ يوسابيوس أسقف قيصرية فلسطين ؛موقع الأنبا تكلا هيمانوت .
4- هاري إلمر بارنز :- تاريخ الكتابة التاريخية ؛ترجمة محمد عبد الرحمن برج ؛مراجعة سعيد عبد الفتاح عاشور ؛ الجزء الاول ؛ الهيئة المصرية العامة للكتاب ؛ 1994 ؛ الصفحات من (71 ؛72 ) ؛ ( من 76 – 78 ) .
5- عادل فرج عبد المسيح :- موسوعة آباء الكنيسة ؛ الجزء الثالث ؛ دار الثقافة ؛ الصفحات من (102- 113 ) .
6- يوسابيوس القيصري – ويكبيديا .
7- القمص أثناسيوس فهمي جورج :- كتابات الآباء المؤرخون : مصادر التاريخ الكنسي ؛ العلامة يوسابيوس القيصري ؛موقع الانبا تكلا هيمانوت .
8- ايرل كيرنز :- المسيحية عبر العصور ؛ترجمة عاطف سامي برنابا؛ الناشر ICI ؛ صفحتي 165 و 166 .
9- مينا فؤاد توفيق :- نظرة علي الكنيسة المبكرة ؛عرض لبعض الجوانب التاريخية واللاهوتية في مصادرها الأولي من نهايات القرن الأول وحتي مجمع نيقية 325م . ؛ مدرسة الإسكندرية ؛ الطبعة الأولي يناير 2019 ؛ الصفحات من ( 36- 40 ) .
10- الدكتور أسحق عبيد :- معرفة الماضي من هيرودوت إلي توينبي ؛دار المعارف ؛ الطبعة الأولي ؛1981 ؛ صفحة ( 147 ؛148 ) .
11- يوسابيوس القيصري :- تاريخ الكنيسة ؛ ترجمة القمص مرقس داود ؛ مكتبة المحبة ؛ الطبعة الأولي 1960 ؛ الطبعة الثانية 1979 .