كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
تحتفل الكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط اليوم الخميس، بعيد تجلي الرب يسوع، وبحسب الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني، التجلى هى ترجمة لكلمة " ميتامورفوثي" اليونانية والتى تعني حرفياً " تحول " وهذا يدل على حادثة تحول هيئة يسوع .
بينما كان يصلى على الجبل برفقة ثلاثة من تلاميذه ، كما تروي لنا الأناجيل الإزائية ، كان التجلي إعلاناً خاصاً عن إلوهية يسوع وتأكيداً لكل ما فعله وما كان على وشك أن يفعله من آلامه وموته وقيامته وصعوده إلى السماء وإرساله الروح القدس . كما يخبرنا الإنجيل أن موسى وإيليا قد ظهرا يتحدثان مع يسوع ، وهما بمثابة شاهدين من العهد القديم . يمثل موسى الشريعة أما إيليا فيمثل الأنبياء .
عام 1924 شيدت على جبل طابور ( جبل الطور ) بازيليكا التجلى الحالية التى قامت على أنقاض دير رهباني قديم . انتشر هذا العيد الشرقي الاصل في الغرب في القرن الحادي عشر ، وأدرج في التقويم الروماني عام 1457م .
يتكلّم القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن التجلّي حصّل قبل أربعين يومًا من الصلب، من هنا حُدّد العيد في 6 أغسطس أيّ قبل أربعين يومًا من عيد رفع الصليب المقدس الذي يقع في 14 سبتمبر .
صلاة : أيها الإله الأزلي القدير ، يامن في تجلى ابنك المجيد دعمت أسرار الإيمان بشهادة موسى وإيليا ، وأشرت بشكل عجيب إلى تبنيك لنا نبنياً كاملاً ، هب لنا نحن عبادك بأن نسمع لصوت ابنك الحبيب ، فنكون شركاءه في الميراث السماوي .