الأقباط متحدون | أندلس للحريات: المستبعدون من انتخابات الرئاسة نالوا اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٢٢ | الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ | ٧ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أندلس للحريات: المستبعدون من انتخابات الرئاسة نالوا اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا

الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ - ٥٠: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت- ماريا ألفي
أصدر مركز "أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف" تقريره الأول فيما يتعلق بالتغطية الإعلامية لانتخابات الرئاسية، في مرحلة فتح باب الترشح والطعون. اعتمد التقرير على التحليل الكمي والكيفي لعينة من 6 قنوات رسمية وغير رسمية، بالإضافة إلى 7 جرائد رسمية وغير رسمية، وموقعين إلكترونيين، وإذاعة واحدة.

ورصد التقرير المساحات المخصصة لكل مرشح، وكيفية التناول الإعلامي له، وأشار إلى أن العملية الانتخابية حصلت على النسبة الأكبر من التغطية، حيث وصلت إلى 54% بشكل يكاد يقترب للسلبية منه للحياد، فيما تراوحت بقية التغطية ما بين السلبية والإيجابية لبقية المرشحين، وحصل المرشح المستبعد "خيرت الشاطر" على النسبة الأكبر في التغطية بين أقرانه.

وفيما يتعلق بالصحافة، جاءت التغطية الخاصة بمرشحي الرئاسة بنسبة 26 % من إجمالي التغطية، وجاءت التغطية الخاصة بالمستبعدين بنسبة 20%، و"حازم صلاح أبو إسماعيل" بنسبة 17%، و"خيرت الشاطر" بنسبة 15%، و"عبد المنعم أبو الفتوح" بنسبة 5%، و"عمرو موسى" بنسبة 4%، فيما جاءت التغطية الصحفية لكل الفواعل سابقة الذكر سلبية، عدا المرشحين "عمرو موسى" و"عبد المنعم أبو الفتوح" اللذين حصلا على تغطية إيجابية.

وحول شكل التغطية، جاءت التغطية الخبرية في الصدارة بنسبة 48%، والتقرير الصحفي بنسبة 20%، والمقال بنسبة 13%، والكاريكاتير بنسبة 8%، والصورة بنسبة 5%، والمانشيت بنسبة 3%، والتحقيق بنسبة 2% والحوار بنسبة 1%.

وحازت التغطية الخاصة بمرشحي الرئاسة واللجنة العليا للانتخابات على 19% من إجمالي التغطية بالمواقع الإلكترونية وبشكل إيجابي، كما حاز المرشح المستبعد للإخوان المسلمين على النسبة الأكبر من تغطية المواقع، وصلت إلى 19% بشكل محايد، تلاه المرشح "عمرو موسى" بنسبة 13%، وتساوى معه في التغطية المرشح "حازم صلاح أبو إسماعيل"، وكلاهما حاز على تغطية سلبية.

وأورد التقرير عدة ملاحظات متعلقة بالأداء الإعلامي، جاءت كما يلي:
1- لم يلتزم الإعلام المستقل بقرارات اللجنة العليا للانتخابات، والتي أقرت فترة الدعاية الانتخابية بداية من 30 أبريل، وهو ما لم يراعه الإعلام تمامًا، بل ولم تحاسب عليه اللجنة العليا للانتخابات.

2- التزم الإعلام الحكومي في فترة فتح باب الترشح والطعون بقرارات اللجنة العليا للانتخابات، فلم يظهر فيه أي دعاية لأي مرشحين، وهو ما يدعو للإشادة به في هذا الإطار.

3- بالرغم من الخروقات التي حدثت في تجاوز الإعلام المستقل عن الابتعاد عن الدعاية للمرشحين في فترة فتح باب الترشح، إلا أنه وبالرغم من تجاوزه بشكل عام، اقتصر اهتمامه على عدد معين من المرشحين بعينهم، وهم الأبرز على الساحة، متجاوزًا بذلك فكرة المساواة بين الجميع في انتخابات من حق المواطنين أن يعرفوا جميع المعلومات عن كافة مرشحيهم فيها، وألا يكون الأمر انتقائي مقتصر على تقدير لشخصيات معينة دون غيرها.

4- بشكل عام، اقتصر اهتمام المرشحين أنفسهم على عرض نقاط بسيطة في برامجهم الانتخابية، وكان من أهم المحاور التي ركز عليها كافة المرشحين الذين تمت استضافتهم القطاع الأمني والاقتصادي وكيفية إصلاحهم الفترة القادمة، وإن كان لم يتم ذكر ذلك بأي تفاصيل حقيقية يمكن المحاسبة عليها فيما بعد.

5- ابتعدت العديد من وسائل الإعلام محل المراقبة عن الحيادية اللازمة في تناول الموضوعات محل التغطية، وذلك سواء بالتحيز لتيار أو مرشح بعينه والاهتمام بعرض كل ما يتعلق به دون غيره، أو عرض ما يتعلق بعدد كبير من المرشحين، ولكن في ظل تحيز واضح لبعض مقدمي البرامج لتيارات بعينها، وهو ما كان يتضح بشدة في القنوات الدينية محل الرصد.

6- اتخذت قضية استبعاد اللواء "عمر سليمان" والشيخ "حازم صلاح أبو إسماعيل" و"خيرت الشاطر" قدرًا كبيرًا وبشكل مبالغ فيه من تغطية الإعلام، فيما تنوع تناولها ما بين السلبية والإيجابية بحسب توجه القناة وضيوف الفقرات التي تحدثت في هذه المسألة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :