الأقباط متحدون | وقفة لأساتذة جامعة "بني سويف" اعتراضًا على تصريحات وزير التعليم العالي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٢٥ | الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ | ٧ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

وقفة لأساتذة جامعة "بني سويف" اعتراضًا على تصريحات وزير التعليم العالي

الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ - ٥٤: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب- جرجس وهيب 
نظم عدد من أستاذة جامعة "بني سويف" وقفة صامتة أمام مبنى إدارة الجامعة؛ إحتجاجًا على تصريحات وزير التعليم العالي الجديد بربط رواتب أعضاء هيئة التدريس بنسبة الحضور، وقانون تنظيم الجامعات.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتة كبيرة كُتب عليها "إضراب أعضاء هيئة التدريس من أجل كرامة عضو هيئة التدريس بالجامعات المصرية، من أجل قانون جديد يشارك في وضعه الجميع، وزيادة ميزانية البحث العلمي، وزيادة حقيقية لمرتبات أعضاء هيئة التدريس، وضم المعيدين والمدرسين المساعدين لكادر أعضاء هيئة التدريس، والرعاية الصحية والاجتماعية اللائقة، ومنع إهدار المال العام في الجودة الزائفة، ومجانية كاملة وحقيقية في التعليم الجامعي، ومحاربة الخصخصة، ولائحة طلابية تعبر عن الطلاب ومن الطلاب".

وأشار الدكتور "أحمد دراج"- رئيس قسم الصحافة بآداب "بني سويف" وأحد المشاركين في الوقفة- إلى أنه يعترض على تصريحات وزير التعليم العالي، وعلى وجود الوزير من الأساس، لعدة أسباب: أولها- مطالبته بعودة الحرس الجامعي رغم الحكم النهائي لمحكمة القضاء الإداري بحل الحرس الجامعي وإنشاء حرس مدني بكل جامعة، وتصريحاته المسيئة ضد أستاذة الجامعة، وبأن كل عضو هيئة تدريس يحتاج إلى عسكري لكي يقوم بدوره.

ورأى "دراج" أن وزير التعليم العالي الجديد يريد أن يكمل ما بدأه وزير التعليم العالي السابق بسلق قانون تنظيم الجامعات، وجعل الجامعات المصرية مفتوحة للأجانب في ظل هذا الجو الرديء، وضم 25% من رجال الأعمال وتجار الأسمنت والسيراميك لمجلس أمناء الجامعات المصرية، مما يعلي من قيمة التعليم كسلعة وليس كخدمة ويحوّل التعليم إلى تجارة، موضحًًا أنهم يريدون وضع قانون تنظيم الجامعات بهدوء بعد وضع الدستور، ووجود حكومة مستقرة لتنظر للتعليم كمنظومة متكاملة.

كما طالب "دراج" بزيادة دخل أعضاء هيئة التدريس، وعدم ربط هذه الزيادة بما يُسمى بمشروع الجودة، هذا المشروع الشكلي، مشيرًا إلى أن عضو هيئة التدريس لو هُيئت له بيئة مناسبة سيطور من نفسه ويحدّث معلوماته، ولن ينشغل بقضية المرتبات وزيادة ميزانية التعليم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :