في بيان صادر عنه صباح اليوم، طالب العقيد "عمر عفيفي" المشير حسين طنطاوي بضرورة توقيع الكشف الطبي على كل المتقدمين لمنصب الرئاسة.

وأضاف: وذلك لإنقاذ مصير ٨٥ مليون مصري من وصول رئيس شاذ جنسيًا أو مختل عقليًا لمنصب رئاسة الجمهورية، مؤكدًا في بيانه أن المسألة ليست مزحة إنما مأساة تستحق التأمل واتخاذ قرار قبل الوقوع في كارثة.

 

وأردف عفيفي قائلاً: طبقًا لِما جاء في صحيفة الوفد وهي جريدة أقدم حزب سياسي في مصر بتصريح مصدر أمني لتسجيلات بالصوت والصورة لمرشح رئاسي في أوضاع شاذة بل وتأكيدها للخبر علي قناة "الحياة" المملوكة للسيد البدوي رئيس حزب الوفد وكما جاء علي ألسنة المرشحين أنفسهم إن لديهم بلاوي علي المرشحين المنافسين. وأكد عفيفي تحريه عن الأمر وتأكده منه ولذا قام برفع دعوى قضائية أمام القضاء الإداري تحدد لها جلسة ٢٩ مايو ٢٠١٢ وسيقدم ما لديه من أدلة دامغة وقاطعه لهيئة المحكمة.

 

وعن المرشح المحتمل "عبد الله الأشعل" فقد وصفه عفيفي بأنه يعاني مرض عقلي واضح الأعراض وهو مرض الفصام الذهني الحاد وانقسام الشخصية والهلاوس والعصاب القهري المتقدم مما يستوجب توقيع الكشف الطبي عليه –على حد قوله-.

ووصف المرشح المستبعد الشيخ حازم أبو إسماعيل بأنه من أعراض مرضية ذهنية وطالب بتوقيع الكشف الطبي عليه لتبين مدى سلامته العقلية والنفسية!

وكذا الحال بالمسبة للفريق أحمد شفيق ومرسي وأبو الفتوح وعمرو موسى!

وختامًا شدد على سرعة اتخاذ اللازم بتوقيع الكشف الطبي الشامل علي جميع المرشحين.