طلب الانبا بيشوي، عضو المجمع المقدس، من الفتيات المسيحيات، الاقتداء بملابس المسلمات، فى زيارة دير 'الانبا بيشوي' فى تأبين البابا شنودة، قائلا: 'ممكن المسيحيات يزعلوا منى، لكن العذراء مريم، والقديسة دميانة، والراهبات، يرتدون الملابس المحتشمة'.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها اللواء صلاح المعداوي، محافظ الدقهلية، برفقة اللواء عمر عبد اللطيف، مدير الأمن، واللواء عادل عزت، مدير جهاز المخابرات العامة بمنطقة شرق الدلتا، لدير القديسة دميانة، بمدينة بلقاس، احتفالا بالذكري السنوية للشهيدة 'دميانة'.

وأضاف بيشوي أن تعدد الألهة مشكلة سخيفة، ولايوجد إله إلا الله وحدة، وتسمعون أننا نقول الله وكلاماته، وروحه، لكن بعده نقول أن الإلة وحدة ولا نشرك به'، قائلا:' اوعوا تصدقوا حد يقول غير كدة'.'

وأشار أن الكنيسة الأرثوذكسية ستتبنى إعادة العلاقات، من جديد مع دول حوض النيل وأثيوبيا، خاصة إرتباط الكنيسة المصرية، والأثيوبية ببعضهما البعض، وبإعتبار أن الكنيسة المصرية هى الأم.  .

وأكد بشوي أن  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر، قال أن النجاشى ملك الحبشة، استضاف المسلمون الهاربون من الاضطهاد، بشبة الجزيرة العربية بأثيوبيا، وأعطاهم كل الحب، لدرجة أن عند وفاة النجاشى صلى علية الرسول صلاة الغائب.

وأوضح الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الاوقاف بالدقهلية، أننا تعلمنا ونتعلم مبادئ الأديان، وديننا سمح وليس هناك فرق بين طه والمسيح، ولابد وأن نتعلم الوحدة، خاصة فى ظل الظروف التي تمر بها البلاد.

وأضاف زيادة أن المسيح دعا إلى صنع السلام، قائلا:'طوبي لصانعيى السلام، ووحدة الأمة الدين الاسلامي' مؤكدا على أهمية التسامح بين المسلمين والأقباط.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها