الأقباط متحدون | جدل قبطي حول تصريحات الأنبا بيشوي بدعوة المسيحيات للاقتداء بملابس المسلمات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٢٥ | الاربعاء ١٦ مايو ٢٠١٢ | ٨ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

جدل قبطي حول تصريحات الأنبا بيشوي بدعوة المسيحيات للاقتداء بملابس المسلمات

الاهرام | الاربعاء ١٦ مايو ٢٠١٢ - ١٥: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أثارت التصريحات التي أدلى بها سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية الأنبا بيشوي، التي دعا فيها المسيحيات إلى الاقتداء بملابس المسلمات خلال زيارة الأديرة جدلًا واسعًا في الأوساط القبطية.

ووصف رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل اليوم الأربعاء تصريحات بيشوي بأنها "مستفزة".

وقال في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه اليوم إن بيشوي "عند مطالبته بالاقتداء بملابس الفتيات المسلمات، إنما يعنى بمفهوم المخالفة تغليب لفئة على أخرى ونظرة متدنية وغير مقبولة إزاء ما ترتديه الفتيات المسيحيات مع الاحترام والتقدير الكامل لما ترتديه الفتيات المسلمات".

وأضاف البيان: "تعلي هذه التصريحات أيضا من قيمة ارتداء الفتاة المسلمة لملابسها على حساب الفتاة المسيحية ما يوقر في يقين المسيحيات الخوف والاستجابة إلى مطالب بعض الجماعات الإسلامية المتشددة من ضرورة ارتداء الفتيات للحجاب".

وقال جبرائيل: "خطورة هذه التصريحات أنها تدعم دعاوى التطرف وتزكي حالة الخوف التي تصاعدت في الفترة الأخيرة لدى الفتيات المسيحيات على خلفية الدعوي التي أطلقتها جماعات متطرفة تدعو إلى ارتداء الحجاب والملابس المحتشمة".

كان سكرتير المجمع المقدس الأنبا بيشوي قد دعا الفتيات المسيحيات إلى الاقتداء بملابس المسلمات خلال زيارة الأديرة في مؤتمر عقدته الكنيسة أمس الثلاثاء خلال الاحتفال بالذكرى السنوية للقديسة دميانة بالدير الذي يحمل اسمها بمدينة بلقاس في محافظة الدقهلية.

وقال منسق جماعة الأقباط العلمانيين المفكر القبطي كمال زاخر لـ (د.ب.أ)، إنه لا يجب إخراج تصريحات الأنبا بيشوي عن سياقها وتحميلها معاني سياسية.

وأضاف زاخر: "تفرض أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية سواء في مصر أو خارجها التزامات مختلفة على الناس وهو أمر ديني ليس له علاقة بالسياسة فالسائحات الأجنبيات يرتدين غطاء الرأس عندما يزرن الأزهر الشريف".

واعتبر زاخر أن الجدل حول التصريحات يرجع إلى الاحتقان الديني الذي زاد مع مناخ صعود التيار الديني الإسلامي في مصر عقب ثورة 25 يناير، مضيفا أن "الفهم الخاطئ لهذه التصريحات يعكس ما يعيشه الأقباط من خوف ناتج عن عدم استقرار الأوضاع السياسية وظهور الدين بشكل واضح في المعادلة السياسية".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :