تزداد مخاوف بعودة انتشار فيروس كورونا المستجد في فصل الشتاء، وقد أكد حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، بوزارة الصحة، على ضرورة الحذر من ارتفاع أرقام إصابات كورونا، متوقعا حدوث الموجة الثانية في فصل الخريف.

ذورة فصل الشتاء:

أوضح الباحثون أن الفيروسات التنفسية تنشق إلى أربعة أنواع أخرى تنتمي لعائلة فيروسات كورونا، وتتسبب في ظهور أعراض البرد الشائعة، وكلها تجد سهولة أكثر في الانتشار في فصل الشتاء.

وقالت ريتشل لاو، الباحثة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، لبي بي سي: "قد تكون موجات انتشار فيروس كورونا موسمية، قياسا على سلوك الفيروسات الأخرى التي تميل إلى أن تكون ذروة تفشّيها في فصل الشتاء".

تكاثر الفيروس:

أكد العلماء أن الفيروسات تتكاثر خارج الجسم بشكل أفضل عندما يكون الطقس باردا، وتقول المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ في المملكة المتحدة إن وصول درجة الحرارة إلى أربعة مئوية يمثل جو مثاليا لفيروس كورونا، يقل ضوء الأشعة فوق البنفسجية الذي يعوق نشاط الفيروس.

بيئة مهيئة:


وأشارت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا، أن هناك عوامل مهيئة تساعد علي انتشار فيروس كورونا مستجد، ومنها تواجد الناس بالبيوت مع غلق النوافذ وتقليل التهوية.

هجوم مزدوج:

يعتقد العلماء أن الفيروسات التنفسية تتنافس مع بعضها داخل جسم، مما يؤدي الي نشاط الفيروس وقوته وبالتالي الي إضعاف جهاز المناعة، ورغم أن هذه الحالة نادرة الحدوث، لكن هناك حالات سجلت لأشخاص أصيبوا بالفيروسين معا، وكانت حالة المصابين أسوأ بكثير مما لو كانت الإصابة بفيروس واحد.

ضعف جهاز المناعة:

كشف العلماء أن حالة جهاز المناعة في فصل الشتاء تكون ضعيفة بسبب تعرض الأشخاص الي نزلات برد عديدة، مما يساهم في انتشار الفيروس الجسم ووصول المرضي الي حالات متأخره.