كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب هاني سلام، لم أعد أتعجب، بل فقدت الإحساس بالتعجب نفسه، حيث أعلنت روسيا أمس على لسان رئيسها بوتين عن التوصل للقاح لفيروس كورونا .
وتابع سلام في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، لقد استمعت واستمتعت بحوارات تمت على قنوات فضائية عالمية عديدة ( ليس من بينها مصرية للاسف) بين علماء للقاحات والفيروسات، بين مؤيد وبين متحفظ، حتى أن منظمة الصحة لم تعترض بل تحفظت فقط على الوقت وعلى استكمال المراحل الثلاث لاستكمال دعم اللقاح وإعلانه لقاح واقى من الفيروس .
بل أصابتني الدهشة من مناقشات علماء غربيين، نحو جانبًا الخلافات السياسية و انغمسوا فى مناقشات علمية بحته .
ومن قبل هناك لقاح صيني وآخر أمريكي وآخر أوروبى مازالوا فى إطار استكمال المراحل النهائية قبل الإنتاج .
وأضاف، حينها تذكرت أن بمصر المئات بل لا أبالغ أن ذكرت انه هناك الالاف من علماء مصريين متخصصين وقد اعرف بعضهم وأعلم علم اليقين امكانياتهم البحثية وتسائلت ومازلت اتسائل متى نتفهم دورنا الحقيقي تجاه مصر والعرب والعالم .
هناك أدوار لا تقل أهمية عن أدوار اخرى تتم لدورنا فى المجتمع المحيط بنا .
وأختتم، ماذا لو أعلنت الدولة وليس وزارة الصحة فحسب "مشروع الابتكار العكسى " لتوجيه كل مراكز البحوث والاساتذة المتخصصين فى اكتشاف مصل، حتى وان لم نصل اليه لكن يكفى أن نكون قد وضعنا قاعدة نبني بها مستقبل البحث العلمى فى مصر وفى كافة المجالات .
لذلك فقدت الاحساس بالتعجب !