يعد صلاح عبدالصبور'> الشاعر صلاح عبدالصبور واحدا من رواد حركة الشعر العربى المعاصر، ويعد واحداً من الشعراء القلائل الذين أضافوا إضافة بارزة في مجال المسرح الشعرى أما اسمه كاملا فهو محمد صلاح الدين عبدالصبور، وهو مولود في ٣ مايو ١٩٣١ بالزقازيق،، وقد تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغةالعربية في ١٩٥١وتتلمذ على يد الشيخ أمين الخولى، الذي ضمه لجماعة «الأمناء» التي كان لها إسهام كبير في حركة الإبداع الأدبى والنقدى في مصر، ولفت عبدالصبور الانتباه بعد نشره قصيدته«شنق زهران»، ومع صدور ديوانه الأول «الناس في بلادى» تم وضعه بين رواد الشعر الحر،مع نازك الملائكة وبدر شاكر السياب.
وسرعان ما وظف صلاح عبدالصبور هذا النمط الشعرى الجديد في المسرح، وفى شعره استلهم التراث العربى وتأثر بالشعر الإنجليزى المعاصر،وبالأخص الشاعر«ت. س. إليوت»، وقد لفت انتباه المتابعين للحركة الشعرية ديوانه الأول الذي جاء في قالب شعر التفعيلة متميزا بالصور الفريدة واللغة اليومية الشائعة، مع امتزاج الحس السياسى والفلسفى بالموقف الاجتماعى،ومن دواوينه«أقول لكم»و«تأملات في زمن جريح»و«أحلام الفارس القديم»و«شجر الليل»ومن مسرحياته الشعرية«الأميرة تنتظر»و«مأساة الحلاج»و«مسافرليل»و«ليلى والمجنون»وقد توفى «زى النهارده»فى ١٣أغسطس ١٩٨١،إثر تعرضه لنوبة قلبية حادة.