كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قالت الكاتبة "هاجر حمادي"، بالنسبة للجدل حول إعلان تطبيع العلاقات بين الإمارات و إسرائيل اليوم بشكل علني ، فأعتقد أنّ هذا شأن الإماراتيين وحدهم ، بلادهم و هم أحرار في رسم علاقاتهم الخارجية ، ثم من لا يعجبه الأمر يمكنه قطع العلاقات معهم نهائيا و انتهى الأمر ، كذلك أستغرب لماذا شعوبنا ترفض هذا القرار ، بينما لا مشكلة لديها في إقامة علاقات مع أمريكا و أوروبا الذين يقيمون علاقات قوية و مباشرة مع تل أبيب .
وتابعت في تدوينة عبر "فيسبوك"، وده لأنّ المبدأ واحد بغض النظر عن عرق وموقع الدولة جغرافيا ، أما بالنسبة للإخوان فهم آخر من يتكلم عن هذا الموضوع ، لأنّ سفارة إسرائيل بتركيا تأخذ شارعا كاملا في أنقرة ، و حجم التبادل التجاري بين البلدين بالمليارات ، و رغم هذا يبررون موقف تركيا أنّه للضرورة الاقتصادية و السياسة الخارجية .
موضحة :" إذن كذلك الإمارات لديها نفس الأسباب و الأهداف ، خاصة أنّ دبي أصبحت قبلة اقتصادية مهمة جدا في العالم، و لم تعد ضمن تصنيف باقي الدول العربية ، فباختصار هذا شأن الإماراتيين وحدهم ، و هم يعلمون جيدا ما يخدم مصلحة بلادهم ...!."