"الوفد" يعقد مؤتمرًا جماهيريًا لدعم "موسى" ويحذر المصريين من الضحك عليهم بالدين والزيت والسكر
كتب- مايكل فارس
قال "بهاء أبو شقة"- نائب رئيس حزب الوفد- إن الوطن يحتاج إلى التفاف جموع الشعب حول مرشح قادر على إنقاذه من تردي وانهيار سياسي واقتصادي وأمني وخدمي، ولذا يدعم الوفد "عمرو موسى" رئيسًا للجمهورية.
وأشار "أبو شقة"- خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب "الوفد" لدعم "عمرو موسى" بـ"المرج" مساء أمس- إلى أن مهمة الرئيس القادم كبيرة، وغاية في الحساسية، لأنه سيواجه المشكلات التي تتعرض لها "مصر" في الداخل والخارج.
وأوضح أن قرار دعم "موسى" لم يصدر من فراغ، وإنما بعد مناقشات جلسة استمرت أكثر من 6 ساعات، لافتًا إلى أن دعمه يهدف إلى الارتقاء بـ"مصر" والمصريين، فالمرحلة القادمة لا تحتمل تجارب من جانب رئيس بلا خبرة.
واستطرد "أبو شقة": "إن مصر تحتاج رجل سياسة، وتفتقد هذا القائد منذ 60 عامًا، ونقول لكم بأمانة: عندما تم اختيار عمرو موسى مرشحًا مدعومًا من الوفد، فإننا نحقق أهداف ثورة 25 يناير، التي طالبت منذ اليوم الأول بترسيخ حقوق المواطنة والعدالة الاجتماعية".
كما حذّر اللواء "سفير نور"- عضو الهيئة العليا لحزب "الوفد"- الشعب المصري مسلميه ومسيحييه، من الضحك عليهم بشعارات الحلال والحرام، وقال: "الشعب أذكي من أن يتم الضحك عليه بزجاجة زيت أو كيلو سكر".
ومن جهته، قال المرشح الرئاسي "عمرو موسى": إن الجمهورية الثانية سوف تنطلق الشهر القادم، وسنقوم على تحقيق الديمقراطية والمساواة والمواطنة، مؤكدًا أن الجدية ستكون أساس الحكم والعمل والحركة إلى الأمام، في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والبحث العلمي، والسياحة، والطاقة. واستطرد: "نريد أن نبني جيلاً نستطيع أن ننافس به الأمم عبر سلاح العلم والمعرفة والتعليم".
وعرض "موسى" ملامح برنامجه الانتخابي في التعليم، والصحة، والسياسة الخارجية، وكيفية إدارة وبناء "مصر"، مشددًا على شعاره "احنا قد التحدي".
وأشار إلى أن مرجعيته كمرشح هي الأزهر والمواطنة التي تمنع التمييز بين المصريين مسلمين وأقباط، موضحًا أن أمامنا فرصًا عظيمة حققتها الثورة، ولابد من اقتناص الفرصة لبناء الوطن، فقد أهدرنا فرصًا كبيرة بعد ثورة 1952 ونصر أكتوبر 1973، وهذه المرة لن نضيعها، ولن نستسلم لمن يريدون جرنا إلى الخلف- على حد قوله-.
وأكّد "موسى" أن برنامجه يطرح رؤية لكيفية إعادة بناء "مصر"، وليس برنامجًا انتخابيًا لجمع الأصوات، مشيرًا إلى أن العملية الديمقراطية ليست مجرد صندوق الانتخابات، ولكنها تكتمل فقط بحصول كل مواطن على حقه، وسيادة العدالة والقانون.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :