طالبت حملة معًا نستطيع، الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بإعادة النظر في رفع مصروفات المدارس الخاصة واصفين القرار بـ«غير المنطقي»؛ بسبب عدم انتظام الطلبة في الدراسة وإلغاء الكثير من الأنشطة، كما طالبوا بتخفيض مصاريف المدارس بجميع أنواعها بسبب عدم انتظام التلاميذ.
أكدت الحملة في بيان الأحد، أن هناك بعض القرارات تم صدورها من أجل الملاءمة والمعايشة مع الظروف الحالية، وأيضًا قرارات تم صدورها حتى تتلائم مع تطوير العملية التعليمية، لكن معظم هذه القرارات لا تراعي الظروف الحالية لأولياء الأمور، بل تحملهم حملا فوق طاقتهم، على حد وصفهم.
وشددت الحملة على أن قرار وزير التربية والتعليم بمنع طباعة الكتب لمرحلة التعليم الثانوي، لم يلتفت هذا القرار إلى طلبة أبنائنا في الخارج، وأيضًا عدم قدرة الكثير من الطلبة من المذاكرة وتحميل الكتب من على الإنترنت، بسبب الظروف الاقتصادية وعدم توافر الإمكانيات لمعظم أبنائنا، ما يؤدي إلى عدم حق الوزارة، في مطالبة أولياء الأمور بثمن الكتب سواء في المدارس العامة أو التجريبيات أو الخاصة.
وأوضحت الحملة أنه بعد قرار الوزير بمنع طباعة الكتب مرحلة التعليم الثانوي، ولا بدّ أن تلتزم الوزارة بتوفير باقات الإنترنت للطلبة.
في حال تطبيق نظام التعليم على بُعد لطلبة الصفوف الإعدادي والابتدائي، تلتزم وزارة التربية والتعليم بتوفير الإمكانيات اللازمة للطلبة لمساعدتهم للتعلم من على بعد مثل شرائح الإنترنت وأجهزة التابلت، كما يتم السماح للطلبة الثانوي باستخدام الكتب القديمة في الامتحانات والسماح لهم بطباعة الكتب من الإنترنت، أو يتم السماح لهم باستخدام الكتب الخارجية؛ نظرًا لصعوبة الدخول على الكتب أثناء تأدية الامتحانات.