كتب مايكل فارس
قال عمرو موسى – المرشح الرئاسي- : إننا اضعنا وقت كثير فى نقاش عقيم فى الدستور أولا أم الرئيس، معتبراً أن تضيع الوقت كان ربما مقصود، والتاريخ سوف يكشف عن قوي سياسية كانت تظهر أنها منوط بها مصلحة مصر ولكنها أساءت لها .
وأوضح موسي، أن الجو السياسي العام غير ناضج، وهو ما ينفي إمكانية وجود نظام برلبماني أو حتي نظام رئاسي برلماني، مشيراً إلى أنه سيبحث الأمور مع حزب الأغلبية أي كان، رافضاً سياسية الصراع والخلاف.
وأكد -المرشح الرئاسي- أن الافضل لمصر أن يكون الرئيس من تيار سياسي مخالف للتيار الذي يسيطر على البرلمان بغرفتيه، حتي يكون هناك مشاركة بين مختلف التيارات السياسية.
وأضاف – خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقدة اليوم بمنطقة الكيلو 21 ب 6 أكتوبر النخيل التابعة لمنطقة العجمي بالأسكندرية – أن الصعيد وسيناء بوجه خاص، مهمشين، ومن الضرورة إعادة تشكيل الإدارة بحيث تصبح متوازية، ففكرة أنه عندما يتم معاقبة موظف أخطأ، يتم نقله للصعيد، فلابد من البعد عن فكرة تهميش الصعيد.
وعن وضع الاعلام ، أكد أنه سيقوم بإلغاء الإعلام الحكومي ووزارة الاعلام حال اختيارة رئيساً للجمهورية، مستطرداً ، الاعلام يجب أن يكون فى خدمة الناس وليس لسان للحكومة والحزب الحاكم، مشيرا إلى أنه مع وجود قناة حكومية واحدة تذيع أخبار الدولة.
وتابع موسي أنه يرفض بشدة وجود ما يسمي بالإعلام الحكومي وما يمثله من توجهات حكومية بعيدا عن الشعب ومخاوفه واهتماماته.
وأكد موسي، علي أن مشكلة الأمن مشكلة أساسية يرتبط بها الاقتصاد، وأن مشكلة الامن هو ثقافة وسياسة لان الامن هو فكر النظام، ولابد ان يكون الامن هو امن المواطن والبلاد وليس أمن النظام.
كما أوضح موسى أنه لابد أن يؤدي كل هذا إلي احترام الشرطة مرة أخري، بالإضافة إلي احتياج الشرطة الي جيل جديد ثوري يتفهم دور الشرطة الحقيقي في الشارع المصري.