إعداد/ ماجد كامل
لعله من أشهر المزارات التي علي أسم السيدة العذراء ؛نظرا لموقعها الفريد الرائع علي شاطيء النيل مباشرة ؛ مما يعطي منظرا رائعا جميلا ؛ فضلا عن أن هذه الكنيسة بالذات هي الطريق الذي هربت منه العائلة المقدسة إلي الصعيد كما يروي لنا التقليد الشفوي . ولقد أشتهرت هذه الكنيسة بالذات بالعديد والعديد من الألقاب ؛ نذكر منها ( العدوية – المرتوتي – كنيسة ستنا بالعدوية – تي ثيؤدوكس ماريا تي كلابي ..... الخ ) ( للتعرف علي الألقاب كلها :- راجع موسوعة كنيسة العذرء المعادي ؛ الجمعة 14 اغسطس 2009 ؛ موقع علي شبكة الأنترنت ) .
ولقد كتب عنها أول من كتب ( في حدود معلوماتي ) أبو المكارم في موسوعته الخالدة "تاريخ الكنائس والأديرة " حيث ذكر عنها تحت عنوان :كنيسة المرتوتي " فقال " البستان المعروف بالعدوية ومنية السودان ؛ عرف باسم أمرأة وصلت من المغرب وكان لها مال جزيل ونزلت بهذا المكان وعرف بها بيعة السيدة الطاهرة مرتمريم المعروف بالمرتوتي وداخله قبة وكانت في القديم معبد لبني اسرائيل لما كانوا في العدوية بأرض مصر ولما رد سيدنا يسوع المسيح الي مصر ووالدته بالجسد ستنا السيدة العذري الطاهرة والشيخ البار يوسف النجار جلسوا في هذا المكان الذي فيه صورة السيدة قبالة المذبح المقدس ...... وكان برسمها بستان لطيف يتوصل اليه من داخل البيعة ....... وكان في اليبعة المرتوتي قس يسمي ابو ياسر ابن القس ابو سعد المعروف بابن القسطال اعتمد اسبابا تخالف ما حده الاباء الاطهار وهو تربية الشعر وكشف رأسه في وقت القداسات وتنصير الاطفال بغير ختانة ... ولما لم يرجع ولم ينتهي عن رايه اقتضي الحال لحفظ القوانين ابعاده عنها ( راجع الفقرات بالكامل في الكتاب السابق ذكره ؛ الصفحات من 54 – 57 ) .
ولقد كتب عنها العلامة المقريزي المتوفي ( 845 هـــ = 1441 م ) سطرا واحد جاء فيه تحت عنوان " كنيسة مريم بناحية العدوية من قبيليها قديمة ؛وقد تلاشت " ( عبد المجيد دياب :- تاريخ الأقباط لتقي الدين المقريزي ؛ دار الفضيلة ؛ صفحة 214 ) .
كما كتب عنها الرحالة الشهير فانسليب ( 1635- 1679 ) في كتابه "تقرير الحالة الحاضرة 1671 " سطرا واحد جاء فيه " في دير العدوية الواقع بغرب النيل من جهة الشرق ؛كنيسة السيدة العذراء بصورة عجائبية لها ( الكتاب السابق ذكره ؛ صفحة 153 ) .
كما كتب عنها المؤرخ موهوب بن منصور بن مفرج السكندري ( هو واحد من الذين كتبوا كتاب سير البيعة المقدسة الذي عرف فيما بعد باسم تاريخ البطاركة ) وذلك عندما كتب عن سيرة البابا كيرلس الثاني ( 1078- 1092 م ) البطريرك رقم 67 والتي كتبها في برمهات 804 شـــ ( مارس 1088 م ) عند ذكره مزارات وآثار رحلة العائلة المقدسة ( لمزيد من التفصيل راجع :- موسوعة كنيسة العذراء بالمعادي ) .
كما كتب عنها الرحالة الفرنسي كلود سيكار Cluade Sicard ( 1677- 1762 م ) حيث قال عنها تحت أسم "دير العدوية " فقال " وهو دير قديم للسيدة العذراء يعبر للوصول اليه بواسطة مركب من جبل الموميات ( ربما يقصد سقارة حاليا ) أو مقاطعة الفيوم " ( راجع الأنبا صموئيل :- تاريخ أبو المكارم :- عن كما كتبه الأجانب والمؤرخون عن الكنائس والأديرة ؛ الجزء الرابع ؛ صفحة 125 ) .
كما ذكره المتنيح القمص عبد المسيح المسعودي البراموسي الصغير ( 1848 -1935 ) في موسوعته الشهيرة " تحفة السائلين في ذكر أديرة الرهبان المصريين " فقال عنها تحت عنوان " دير العذراء بناحية العدوية " فقال " بمديرية الجيزة علي شاطيء النيل الأيمن أي الشرقي . وفيه كنيسة يصلون فيها . ذكر في سجل الكنائس تبعا لكرسي الفيوم . لأنه قبلا كانت له بلاد في مديرية الجيزة خارجا عن الفيوم . ولذلك كان يدعي أسقف الفيوم والجيزة ( راجع الفقرة بالكامل في الكتاب السابق ذكره ؛ صفحة 136 ) .
ولقد كتب عنها أيضا الدكتور رؤوف حبيب ( 1902- 1979 ) ( راجع مقالي عنه وعن كتبه علي صفحة الأقباط متحدون بتاريخ يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2019 ) في كتابه الهام " الكنائس القبطية القديمة بالقاهرة " تحت عنوان "كنيسة العذراء العدوية بطرة " فقال " وهي آخر كنائس مصر القديمة الصغري .......... وتفع علي بعد ثلاثة أميال تقريبا جنوب الكنيسية السابقة . والغريب أن عتبة الباب الخارجي علي شكل لوحة حجرية محفور عليها بالهيروغليفية دليل علي أنها مأخوذة من منطقة آثار مصرية قديمة واعيد استعمالها في عتبة باب الكنيسة – وأروع ما هذه الكنيسة هو موقعها الجميل علي النيل . ومكان الدير الفريد ويستحق الزيارة ( المرجع السابق ذكره ؛ صفحة 53 ) .
ولقد كتب المتنيح الأنبا غريغوريوس في موسوعته الشهيرة عن " الدير المحرق " ويروي التقليد الشفاهي أنهم أقلعوا في مركب شراعي بالنيل من البقعة القائمة الآن عليها كنيسة السيدة العذراء بالمعادي " ( المرجع السابق ذكره ؛ صفحة 65 ؛66 )
ولقد كتب عنه المتنيح الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر في موسوعة " الدليل الي الكنائس والاديرة القديمة من الجيزة إلي أسوان " تحت عنوان "دير السيدة العذراء العدوية المعادي " حيث قال عنها " وترجع تسمية الدير بالعدوية لعبور العائلة المقدسة من هذا المكان إلي الضفة الغربية للنيل عند هروبهم إلي صعيد مصر . والكنيسة تهدمت عدة مرات؛ ذكر التاريخ تهدمها في نهاية القرن 19 عند انفجار مركب مركب محمل بالبارود بجوار الكنيسة . وفي السنين الأخيرة تم توسيع الكنيسة وإزالة ما حولها من مبان ؛خاصة في الجهة الغربية حتي أخذت شكل الكنائس الحديثة مع الاحتفاظ ببعض أجزائها القديمة مثل الحجاب والأيقونات . ويرجح ان يكون الحائط القبلي هو الجزء الوحيد الباقي من الكنيسة الأثرية . وقد عثر أثناء الترميم الأخير علي سرداب يمتد أسفل صحن الكنيسة حتي شاطيء النيل المجاور ( لمزيد من التفصيل راجع الكتاب المذكور ؛ صفحة 20 ) .
ومن المراجع الهامة الحديثة التي كتبت عن الكنيسة ؛ نذكر كتاب " رحلة العائلة المقدسة في أرض مصر " للدكتور إسحق إبراهيم عجبان عميد معهد الدراسات القبطية ؛ حيث كتب عنه تحت أسم " المعادي " حيث قال " هذه المنطقة عرفت عبر التاريخ بأسماء متعددة منها "تي كلابي " ويرجح أنها كلمة بيزنطية ؛ثم تسمت بأسماء أخري منها :بستنان العدوية نسبة لأمرأة ثرية وصلت من المغرب في أيام المعز لدين الله الفاطمي ( 952- 975 م ) ونزلت بهذا المكان فعرف بها . وسميت منية السودان لأن الجنود السودانيين كانو يعسكرون بها .وسميت المنطقة معادي الخبيرة نسبة لرجل كان يتولي معدية النيل في القرن السادس عشر وأسمه "علي الخبيري " ثم سميت بالمعادي (جمع معدية ) لوجود معديات لعبور النيل . لأن أقصر طريق يجتاز الصحراء من السويس ويلتقي بالنيل كان بالقرب من المعادي ؛ وكانت قوافل قدماء المصريين أو الرومان أو العرب تتخذ طريقها من البحر الأحمر عند السويس عبر الممرات القديمة في الصحراء المتاخمة للمعادي ثم تحط رحالها قرب ( المعدية – المعادي ) ثم يأخذون المراكب إلي ممفيس أو حصن بابلييون سواء ذلك لأسباب تجارية او حربية . وكانت المعادي حتي نهاية الأربينات تخضع إداريا لمحافظة الجيزة ناحية البساتين . ...... وما زال يوجد بالكنيسة سلم حجري أثري علي النيل مباشرة ؛ ويعتقد أنه هو الموضع الذي أستقلت منه العائلة المقدسة مركبا شراعيا لتتجه نحو الجنوب ( راجع الفقرة بالكامل في الكتاب السابق ذكره ؛ الصفحات من 237- 240 ).
أيضا من المراجع الحديثة التي كتبت عن الكنيسة ؛نذكر كتاب " الكنائس في مصر منذ رحلة العائلة المقدسة إلي اليوم " "والصادر عن المركز القومي للترجمة حيث كتب عن الكنيسة فقرة جاء فيها " تقع هذه الكنيسة في بقعة خلابة تحو عشر كليومترات جنوب مصر القديمة ؛وتعرف الكنيسة بقبابها الثلاث ؛المبنية علي هيئة خلايا النحل التي تعلو هيكلها ... ويتحدث كل من المؤرخين "أبو المكارم " و"أبوصالح الأرمني عن كنيسة العذراء المعروفة بالمرتوتي بمنطقة العدوية . وقام جرجس الجوهري (توفي عام 1810 ) بترميم الكنيسة . وتم ترميمها كذلك في عهد البابا كيرلس الخامس ( 1874- 1927 م ) ومؤخرا في عام 1938 . وتفع الهياكل الثلاثثة في الجزء الشرقي من الكنيسة وتحمل أسماء "القديسة العذراء مريم " و" والقديسين "بولا وأنطونيوس " وشنودة (الشمالي ) ودميانة (الجنوبي ) . والحجاب الخشبي للهيكل الأوسط تعلوه أيقونات تصور التلاميذ الأثني عشر " . وبمناسبة الاحتفال بمرور نحو ألفي عام علي رحلة العائلة المقدسة عام 2000 ؛ تم ترميم قباب الكنيسة الثلاثة وأيقوناتها كافة . وتصور معظم أيقونات الكنيسة القديسين ورسمها الفنان "إبراهيم النقاش " ( المعروف بالناسخ ) أحد رسامي الأيقونات في القرن التاسع عشر الميلادي . وتصور إحدي الأيقونات بالكنيسة الشمالية ؛ العذراء مريم محاطة بعشرة مشاهد مصغرة من حياتها) ( أنظر الصورة ضمن مجموعة الصور الملحقة بالمقالة ) . ( راجع الفقرة بالكامل في الكتاب السابق ذكره ؛ الصفحات من 198 – 203 ) .
أما آخر كتاب كتب عنه فهو – في حدود معلوماتي - فهو كتاب " المسيحية القبطية في ألفي عام " للمؤرخ الألماني أوتو مينارديس Otto Fredrick August Meinardus ( 1925- 2005 ) حيث ذكرها عرضا ضمن مجموعة كنائس المعادي وتشمل ( كنيسة مارمرقس – كنيسة السيدة العذراء – كنيسة الملاك روفائيل – كنيسة مارجرجس بطرة ) ( المرجع السابق ذكره ؛ صفحة 223 ) .
ولقد قدم المؤرخ الكبير المرحوم الأستاذ نبيه كامل داود ( 1937- 2010 ) ؛ كتابا شاملا عن الكنيسة بعنوان "تاريخ كنيسة السيدة العذراء بالمعادي " قدم له نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال أسقف المعادي ؛ وصدر عن كنيسة السيدة العذراء بالمعادي . وهو موسوعة هامة لكل من يريد التعرف علي التاريخ الكامل للكنيسة ؛ استغرق إعداد هذا الكتاب الوثائقي ما يقرب من 24 عاما ح حيث جمع فيه المؤرخ الكبير مجموعة كبيرة من الوثائق جمعها من مكتبات مختلفة مثل ( المكتبة البطريركية – مكتبة كنيسة العذراء حارة زويلة –المكتبة الوطنية بباريس .... الخ ) . ويضم الكتاب تسعة فصول منها فصل عن الموقع الجغرافي للكنيسة ؛ وفصل آخر عن تبعية الكنيسة قديما لإيبارشية طمويه بالجيزة ؛ وفصل آخر عن أسماء الكنيسة عبر العصور ؛وفصل أخر عن زيارة العائلة المقدسة للكنيسة .
ولقد حدثت معجزة كبيرة في تاريخ الكنيسة ؛ذلك أنه في صباح يوم الجمعة الموافق 12 مارس 1976 ؛ عثر علي كتاب مقدس ضخم يعلو ويهبط فوق سطح مياه النيل وهو مفتوح علي صفحة سفر اشعياء علي الآية التي تقول " مبارك شعبي مصر " ( أش 19 :25 ) والغريب ان الكتاب ظل مفتوحا علي الصفحة لم تحركه تيارات الريح ؛ ولقد حفظ الكتاب المقدس في فاترينة خاصة الكنيسة حتي الآن .
ولقد قام وفد من الفاتيكان بزيارة الكنيسة يوم 11 ديسمبر 2017 ؛ يرافقهم الدكتور يحيي راشد وزير السياحة في ذلك الوقت . حيث أستقبلهم نيافة الأنبا دانيال ؛ وشرح كهنة الكنيسة للوفد المعالم الأثرية للكنيسة ؛ وشاهدوا الإنجيل المفتوح العائم فوق النيل علي الآية التي تقول " مبارك شعبي مصر " كما قاموا بزيارة السلم الأثري ؛كذلك السرداب الأثري ( لمزيد من التفصيل راجع ناصر صبحي :- وفد من الفاتيكان يزور كنيسة المعادي ؛جريدة وطني بتاريخ 12 ديسمبر 2017 ) .
ولقد قدمت الباحثة كريستنا عادل فتحي تقريرا مفصلا عن الجهود المصرية لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة ؛ ذكرت فيه ضمن ما ذكرت عن كنيسة المعادي تحديدا ؛ منها اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 13 مايو 2018 لتحديد المسارات التي يبدأ بها التطوير ؛ فجاء في المرحلة التجريبية (كنيسة ابو سرجة- كنيسة العذراء المعادي – أديرة البراموس والسريان والأنبا بيشوي بوادي النطرون ) . ولقد استقبلت الكنيسة فوجا سياحيا نظمته منظمة الوفيد الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان برئاسة جون ماهر رئيس الهيئة ؛ حيث زارت منطقة المعادي ضمن مناطق أخري ؛ وكان ذلك خلال الفترة من 1 – 12 نوفمبر 2018 . وفي يوليو 2019 استقبلت الكنيسة وفدا امريكيا جاء مصاحبا للمهندس طارق سليمان رئيس النادي الثقافي المصري بنيويورك ؛ حيث أستقلبهم المهندس عادل الجندي حيث قام بشرح المشروع الذي تقوم به الوزارة حاليا لتنفيذ مرسي المراكب القادمة من النيل . وفي يوم الأربعاء 20 مارس 2019 ؛تم توقيع إتفاق تعاون بين كنسة العذراء بالمعادي ممثلة في نيافة الحبر الجليل الانبا دانيال أسقف المعادي ومحافظة القاهرة ويمثلها اللواء محمد حنفي سكرتير عام محافظة القاهرة ؛ حيث تم إعتماد خطة تطوير الحديقة الشمالية بالكنيسة ؛كذلك إقامة مرسي علي النيل بنفس الموقع ؛علي ان يكون به حديقة وبها كافتريات ودورات مياه . والاتفاق يتضمن بندين أساسسين :- البند الأول هو تحويل الحديقة الشمالية المجاورة للكنيسة الي حديقة نخيل غير مفنوحة للجمهور ؛ أما البند الثاني هو إنشاء مرسي نيلي لاستقبال أفواج سياحية ؛ مع عمل ممشي أسفل الكنيسة يقام عليه الخدمات التي يحتاجها السياح . والمشروع هو عبارة عن مركز لاستقبال الزوار ووقاعة للمؤتمرات مجهزة بأعلي التقنيات الهندسية .( راجع التقرير بالكامل علي الصفحة الرسمية لتفتيش آثار دير السيدة العذراء جبل الطير بسمالوط 27 مايو 2020 .
والجدير بالذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني – أطال الله حياته – وبالرغم من وباء كورونا الكاسح ؛ إلا انه قام بصلاة قداس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر في هذه الكنيسة ؛ وبعد القداس قام بإلقاء المياه المقدسة في نهر النيل كنوع من التبرك ؛ كذلك قام بزيارة السرداب الأثري يرافقه نيافة الحبر الأنبا دانيال المعادي ( أنظر الصو رتين ضمن مجموعة ضمن مجموعة الصور الملحقة بالمقالة ) .
بعض المراجع والمصادر المستخدمة في كتابة المقالة :-
1- نبيه كامل داود :- تاريخ كنيسة السيدة العذراء بالمعادي ؛تقديم نيافة الأنبا دانيال أسقف عام المعادي ؛كنيسة السيدة العذراء بالمعادي .
2- موسوعة كنيسة العذراء مريم العدوية بالمعادي ؛بتاريخ يوم الجمعة 14 أغسطس 2009 ؛ موقع علي شبكة الانترنت .
3- نيافة الأنبا صموئيل :- تاريخ ابو المكارم الكنائس والأديرة بالوجه القبلي ؛ الصفحات من 54 – 75 .
4- عبد المجيد دياب :- تاريخ الأقباط المعروف بالقول الأبريزي للعلامة المقريزي لتقي الدين المقريزي ؛ دار الفضيلة ؛ 1995 ؛ صفحة 214 .
5- جوفوني ميكليه فانسليب :- تقرير الحالة الحاضرة لمصر 1671م ؛ ترجمة وديع عوض ؛ المجلس الأعلي للثقافة ؛ المشروع القومي للترجمة ؛الكتاب رقم (1005 ) ؛ 2006 ؛ صفحة (153 ) .
6- القمص عبد المسيح صليب المسعودي :- تحفة السائلين في ذكر أديرة الرهبان المصريين ؛ دير السيدة العذراء البراموس ؛الطبعة الثانية ؛ أغسطس 1999 ؛ صفحة 136 .
7- نيافة الأنبا غريغوريوس :- الدير المحرق تاريخه وصفه كل مشتملاته ؛ صفحة 65 ؛ 66 .
8- الدكتور رؤوف حبيب :- الكنائس القبطية القديمة بالقاهرة ؛ مكتبة المحبة ؛ أبريل 1979 ؛ صفحة 53 .
9- نيافة الأنبا صموئيل :- تاريخ أبو المكارم عما كتبه الأجانب والمؤرخون عن الكنائس والأديرة ؛ الجزء الرابع ؛ صفحة 125 .
10- إسحق إبراهيم عجبان :- رحلة العائلة المقدسة في أرض مصر ؛ تقديم قداسة البابا تواضروس الثاني ؛ دار نشر أبناء روسيا بالتعاون مع معهد الدراسات القبطية ؛ الطبعة الأولي 2017 ؛ الصفحات من 237 – 240 .
11- جودت جبرا وآخرون :- الكنائس في مصر منذ رحلة العائلة المقدسة إلي اليوم ؛ ترجمة أمل راغب ؛ المركز القومي للترجمة ؛ الكتاب رقم 1844 ؛ الطبعة الأولي 2016 ؛ الصفحات من 198 – 203 .
12- أوتو مينارديس :- المسيحية القبطية في ألفي عام ؛ ترجمة مجدي جرجس ؛ المركز القومي للترجمة ؛ الكتاب رقم 2353 ؛ صفحة223 .
13- ناصر صبحي ؛ دينا سيدهم :- وفد من الفاتيكان يزور كنيسة العذراء بالمعادي جريدة وطني بتاريخ 12 ديسمبر 2017 .
14- كريستنا عادل فتحي :- الجهود المصرية لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة ؛ الصفحة الرسمية لتفتيش آثار دير السيدة العذراء بجبل الطير بسمالوط بتاريخ 27 مايو 2020 .
15- وائل علي :- البابا تواضروس يحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة مصر بكنيسة العذراء بالمعادي ؛جريدة المصري اليوم بتاريخ يوم الأثنين 1 يونيو 2020 .
16- سارة علام :- يا مراكبي وديني للعدرا ؛جريدة اليوم السابع بتاريخ يوم الأثنين1 يونيو 2020 .